أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن اعتماد 167 عنواناً جديداً ضمن برامجها المتخصصة لدعم النشر والترجمة لعام 2025 من إجمالي 2478 تم ترشيحها خلال أربعة أشهر منذ فتح باب التسجيل، وتوزّعت العناوين المعتمدة على 99 عنواناً ضمن منحة الترجمة، و20 عنواناً عبر صندوق الشارقة لاستدامة النشر «انشر»، إلى جانب 48 عنواناً بدعم مباشر من هيئة الشارقة للكتاب في خطوة تعكس التزام الشارقة المستمر بتعزيز حركة الترجمة والنشر، ودعم أفق تبادل المعرفة بين المحتوى العربي ونظيره الأجنبي. وتضاف هذه العناوين إلى سجل الإنجازات المتواصلة للهيئة، حيث بلغ إجمالي العناوين المعتمدة منذ انطلاق المبادرة عام 2011 وحتى اليوم 2405 عناوين في مختلف الحقول المعرفية واللغات، بما يجسد رؤية الهيئة في بناء جسور معرفية بين الشعوب وتعزيز التنوع الثقافي العالمي. وتشكّل هذه المبادرات أحد أبرز محاور استراتيجية الهيئة الرامية إلى دعم الناشرين والمترجمين والمؤلفين حول العالم، وتوفير بيئة حاضنة للإبداع المعرفي، وتسريع حركة الترجمة الثنائية من العربية وإليها، بما يعزز حضور الكتاب العربي في الأسواق العالمية، ويتيح للقراء الوصول إلى تجارب إنسانية ومعرفية متعددة بلغات متنوعة. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: «تؤمن الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأن الترجمة أداة حيوية للتواصل بين الشعوب، ووسيلة لتعزيز التفاهم الإنساني، والانفتاح على الآخر، ومن هذا المنطلق تواصل الهيئة دعمها المتنامي للمحتوى الثقافي والفكري المتميز، عبر برامج متخصصة في مقدمتها منحة الترجمة التي نقدمها للأعمال الجديرة بالانتشار العالمي، لإيصال نتاجات المعرفة والإبداع العربي إلى القارئ الأجنبي، وإتاحة المنجزات العالمية للقراء العرب بلغتهم الأم». وأضاف: «تعمل هيئة الشارقة للكتاب على ترجمة هذه الرؤية بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، في توسيع نطاق برامج دعم الكتب من خلال إطلاق مبادرات نوعية تحتفي بأهم العناوين والنتاجات الفكرية للمبدعين حول العالم، وتسهم في تطوير منظومة النشر والترجمة على المستويين الإقليمي والدولي». وقال مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب منصور الحساني: «يؤكد عدد الطلبات التي استقبلناها هذا العام تنامي ثقة الناشرين العالميين ببرامج الهيئة، ووعيهم بقيمتها كرافعة فعلية لحركة الترجمة والنشر ليس على المستوى المحلي والعربي وحسب، وإنما على المستوى العالمي، لذلك نحن حريصون في كل دورة على تطوير آليات التقديم والتواصل، لضمان وصول الدعم إلى المشاريع التي تحمل أثراً نوعياً وتستجيب لحاجة القراء لمحتوى متجدد وعالي الجودة». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App