تُختتم، اليوم، أعمال النسخة الثانية من مؤتمر الإمارات للطب الرياضي، الذي تنظمه جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية (MBRU) بمدينة دبي الطبية، ويشمل 10 جلسات على مدى يومين، تستعرض أحدث تقنيات التأهيل والعلاج والتغذية، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء والأخصائيين من 25 دولة حول العالم.
ويشهد اليوم الختامي من المؤتمر إقامة خمس جلسات تتناول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الرياضة، والتطوير الرياضي، وفحوص الأداء البدني، ورياضة المرأة، والطب التجديدي، والرياضات البارالمبية، إلى جانب ورش عمل تخصصية.
وكانت الجلسة الافتتاحية، أمس، قد شهدت حضوراً مميزاً تقدمه الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، والشيخة الدكتورة نورة القاسمي، رئيسة جمعية الإمارات الطبية، وكذلك نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حنان المحمود، والمستشار الرياضي لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، عبدالعزيز النومان، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات العاملة في القطاعين الرياضي والطبي، والمهتمين بمجالات الطب الرياضي وإعادة التأهيل.
وقام الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي والشيخة الدكتورة نورة القاسمي، يرافقهما الدكتور عبدالله الرحومي، رئيس جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل رئيس اللجنة المنظمة، بجولة تفقدية في المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي ضم أحدث الأجهزة الطبية والتقنيات المبتكرة في مجالات الطب الرياضي وتحليل الأداء وإعادة التأهيل، إضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب الرياضي. وقد التقى العارضين وممثلي الشركات العالمية المشاركة، واطلعوا على أحدث الابتكارات والمنتجات في هذا المجال.
وتضمن اليوم الأول من المؤتمر خمس جلسات رئيسة، شارك فيها 53 متحدثاً من الجامعات والشركات العالمية، عرضوا خلالها أحدث الأبحاث والتقنيات في الطب الرياضي والتأهيل والعلاج الطبيعي والتغذية الصحية واللياقة البدنية.
وشهدت الجلسات تفاعلاً واسعاً من الحضور الذين تجاوز عددهم 600 مشارك من العاملين في القطاعين الصحي والرياضي، إذ تم تخصيص فترات للنقاش المفتوح وتبادل الخبرات بين المتخصصين.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور عبدالله الرحومي بالمشاركين والمتحدثين، مؤكداً أن الحضور الكبير من الخبراء والمتخصصين يعكس المكانة المرموقة التي بات يحتلها المؤتمر على الساحة العلمية الدولية.
وقال: «نجاح المؤتمر وتنوع المشاركين فيه يعكسان الثقة العالمية في الدور الذي تلعبه دولة الإمارات كمركز علمي متطور في الطب الرياضي وإعادة التأهيل. نحن نؤمن بأن تبادل الخبرات والبحوث يسهم في تطوير الأداء الرياضي ويطيل من عمر مسيرة لاعبينا في الملاعب، ما يعود بالنفع على منتخباتنا ورياضتنا الوطنية».
وأضاف: «الجمعية تسعى من خلال تنظيم هذا الحدث السنوي إلى تعزيز البحث العلمي والتطوير المهني للعاملين في الطب الرياضي، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين المختصين من مختلف الدول، بما يواكب التقدم السريع الذي يشهده هذا المجال الحيوي».
. 53 متحدثاً من الجامعات والشركات العالمية شاركوا في الجلسات الخمس التي عقدت في اليوم الأول من المؤتمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
