أبوظبي: «الخليج»
أكد سعيد خطيب زاده، نائب وزير الخارجية الإيراني ورئيس مركز الدراسات السياسية والدولية في طهران، أهمية الحوار الفكري بين مراكز البحوث والدراسات، لما له من دور محوري في تعزيز الفهم المتبادل بين شعوب ومجتمعات المنطقة، وبناء جسور التواصل والتفاهم المشترك.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مقره بأبوظبي، استضاف خلالها نائب وزير الخارجية الإيراني، بحضور رضا عامري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى دولة الإمارات.
وتحدث سعيد خطيب زاده خلال الجلسة عن السياسة الخارجية الإيرانية، موضحاً أنها تُبنى وفق اعتبارين أساسيين: الأول هو الاعتبار الجيواستراتيجي المرتبط بالوضع الجغرافي والثقافي والسياسي لكل دولة، والثاني هو البيئة الإقليمية والدولية المحيطة بها وطبيعة التطورات التي تشهدها.
وأشار إلى أن إيران الدولة الوحيدة التي تطل على بحر قزوين شمالاً والخليج العربي جنوباً، ما يجعلها تشرف على أهم ممرات إنتاج وتصدير النفط في العالم.
وتطرق إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة، مؤكداً أهمية تغليب لغة الحوار والتعاون البنّاء في التعامل مع التحديات.
كما تحدث عن تاريخ إيران العريق الذي يمتد لأكثر من ثلاثة آلاف عام، وثقافتها الغنية، وعلاقات التأثير المتبادل بينها وبين جيرانها.
وشهدت الجلسة، التي حضرها من جانب مركز تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، بحث سبل تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين مركز تريندز ومركز الدراسات السياسية والدولية الإيراني.
وأكد سعيد خطيب زاده، حرص بلاده على تطوير التعاون البحثي مع المراكز الفكرية الرائدة في المنطقة، ولا سيما مركز تريندز.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن المرحلة الراهنة التي يشهدها العالم من أزمات وتحولات متسارعة تتطلب تعميق التعاون البحثي والتحليلي بين المراكز الفكرية الرائدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
