عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

منصور بن محمد يشهد حفل الافتتاح وعرض «هذه هي دبي»

شهد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، حفل افتتاح مؤتمر «آيكوم دبي 2025».وأقيم حفل الافتتاح تحت قبة ساحة الوصل بمدينة إكسبو دبي- أكبر قبة عرض تفاعلية في العالم- وقدّم على مدار 20 دقيقة عرضاً مسرحياً موسيقياً مُلهماً بعنوان «هذه هي دبي»، مكوناً من أربع لوحات فنية، جسدت حكاية نشأة دبي على ضفاف الخور، وروت تفاصيلها بطريقة إبداعية تفاعلية، وظفت فيها تقنيات ثنائية وثلاثية الأبعاد، وقدمت عروضاً حية ومقطوعات موسيقية اصطحبت الجمهور في رحلة مؤثرة عبر تاريخ الإمارة منذ تأسيسها على ضفاف الخور عام 1833 وصولاً إلى تحولها إلى مركز ثقافي عالمي.

وأشادت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بالجهود المشتركة بين «دبي للثقافة» ومدينة إكسبو دبي، والتي أثمرت عن عرض فني مُبهر يجسد جوهر دبي وإبداعاتها وثقافتها وانفتاحها على العالم، وقالت: «أعتز بمسيرة دبي وحكايتها التي تستحق أن تُروى.. هي قصة مدينة آمنت بدور الثقافة في بناء الإنسان والنهوض بالمجتمعات، وعمل أبناؤها بعزيمة وإرادة لتحقيق رؤية قيادتها الرشيدة، وها نحن نستعرض من خلال حفل افتتاح «آيكوم دبي 2025» حكاية نشأة دبي التي فتحت منذ بداياتها أبوابها للعالم، ورسّخت مفاهيم الانفتاح، وعزّزت التبادل الثقافي العالمي، محققة أبرز الإنجازات، ليلتقي العالم اليوم على أرضها في أكبر تجمع دولي في قطاع المتاحف، وهو أمر يستحق الفخر، ومدعاة للاعتزاز الوطني».

وأثنت سموّها على الفنانين والمؤدين والفرق الإبداعية التي شاركت في تقديم وتصميم العرض، واصفة جهودهم بأنها «انعكاس لهويتنا الثقافية، حيث تجتمع الإبداع والحرفية والسرد الثقافي لربط الماضي بالحاضر، والتقاليد بالابتكار».

وحضر حفل الافتتاح إلى جانب سموهما، سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وسمو الأمير راشد بن عبد العزيز بن سعود آل سعود، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي، الرئيس الأعلى للشبكة العربية للإبداع والابتكار، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لـ «فرونتير25»، ود. إيما ناردي، رئيسة المجلس الدولي للمتاحف «آيكوم»، إلى جانب عدد من المديرين العامين وكبار المسؤولين.

واصطحب عرض «هذه هي دبي» المسرحي، الجمهور في رحلة مؤثرة عبر تاريخ دبي، منذ 1833، العام الذي اتخذت فيه قبيلة آل بوفلاسة قرار الرحيل من ليوا لبناء مستقبل أكثر استقراراً. وبوصولهم إلى الخور، وجدوا الماء والأرض الصالحة للحياة، ليبدؤوا بناء البيوت من السعف، ومنذ ذلك الحين، بدأت تتشكل ملامح دبي.

وتناولت اللوحة الثانية رحلة الغوص والصيد. واحتفلت اللوحة الثالثة بانفتاح دبي على العالم، وجاءت اللوحة الرابعة مُفعمة بالفرح وركّزت على دبي كمدينة استقرار وليس محطة مرور، حيث بُنيت المنازل الجديدة، وتكوّن مجتمع متنوع يجمع ثقافات وخبرات متعددة في انسجام تام. وتولت إخراج العمل آمنة عبدالله أبو الهول، التي قادت فريقاً مكوناً من كوادر إماراتية وشركات عالمية، يتقدمهم الشاعر الإماراتي علي الخوار الذي كتب النص الشعري للعمل، والموسيقى من تأليف فايز السعيد، مع أداء أوبرالي للفنانة الإماراتية فاطمة الهاشمي، وأدت صوت دبي في العرض الشاعرة والإعلامية هدى الفهد، فيما أشرفت الإماراتية ريم عبدالله الغيث على المحتوى السردي الثقافي للعرض.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا