نظَّمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، النسخة الأولى من مبادرة «وعي» المجتمعية، الهادفة إلى تزويد الشباب وكبار السن بأساسيات مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية في الحياة اليومية.
تجمع المبادرة بين الأجيال ضمن تجربة معرفية مشتركة تُبرز دور الذكاء الاصطناعي في تمكين الأفراد والمجتمعات.
وحظيت المبادرة بدعم عدد من الجهات والشركاء، من بينها مجلس أبوظبي للشباب، وفريق ربدان التطوعي، ما أسهم في استقطاب مجموعة متنوّعة من المشاركين من مختلف أنحاء الإمارات. واستقطبت الجامعة، في مقرها، مشاركة أكثر من 30 شاباً وأكثر من 15 من كبار السن ضمن يوم مُخصَّص للتعلُّم والتفاعل والنقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في الحياة العصرية.
وقدَّمت مبادرة «وعي» سلسلة من الجلسات التفاعلية المبسَّطة التي تقرِّب مفاهيم الذكاء الاصطناعي للمشاركين بأسلوب واضح. وبالنسبة إلى فئة الشباب، تناولت الجلسات المفاهيم الأساسية والتطبيقات العملية، وتضمَّنت نشاطاً تطبيقياً موجَّهاً في هندسة الأوامر لتنمية مهارات التفكير والإبداع، وإبراز كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة ودعم الابتكار.
أمّا فئة كبار السن، فتضمَّنت الجلسات معلومات مبسّطة ومفهومة حول الذكاء الاصطناعي من خلال أمثلة وأدوات سهلة الاستخدام، بما في ذلك نشاط تطبيقي في هندسة الأوامر، قبل أن تُختَتَم الجلسات بحوار مفتوح وجلسة أسئلة وأجوبة تعزِّز التفاعل وتبادل الخبرات. وفي ختام الفعاليات، مُنِحَ جميع المشاركين شهاداتٍ، تقديراً لمشاركتهم وتفاعلهم.
وقالت روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشراكات في الجامعة: «نؤمن من خلال مبادرة (وعي) بأنَّ الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على القاعات الدراسية أو المجالات التقنية المتخصصة، بل يجب أن يكون مفهوماً ومتاحاً للجميع».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
