يواجه الناشر Take-Two Interactive ربعًا صعبًا مع أرباح أقل من المتوقع وتخطيط الشركة لخفض التكاليف التي قد تشمل تسريحات لبعض العمال، ناهيك عن أضخم تسريب في تاريخ الشركة والذي ركز على لعبة GTA 6 في نهاية العام الماضي.
لا يشعر الرئيس التنفيذي شتراوس زيلنيك بالقلق من احتمال تأثير التسريبات على عملية تطوير GTA6، لكنه تحدث إلى IGN قبل إصدار تقرير أرباح Take-Two اليوم، ووصفها بأنها "مسألة عاطفية" وركز على تأثيرها على المطورين الذين يعملون على اللعبة.
وقال "نحن نأخذ التسريبات على محمل الجد بالفعل وهي مخيبة لآمالنا جميعًا، إنه أمر محبط ومزعج للفريق حقًا، ومع ذلك، كمسألة تجارية، فإننا لا نتأثر. ولكن كمسألة شخصية وعاطفية، تؤثر في فرقنا".
تشير الأرباح إلى أن موظفي Take-Two قد يكونون على وشك مواجهة حملة تسريح، خاصة بعد تقرير مالي بلغ 1.38 مليار دولار في صافي الحجوزات للربع، وهو أقل من توقعات الناشر البالغة 1.41 مليار دولار، إذ تستعد شركة Take-Two للخضوع لتدابير خفض التكاليف التي تتوقع أنها ستوفر ما يقرب من 50 مليون دولار سنويًا.
عندما سُئل زيلنيك عما إذا كان هذا يعني تسريح العمال، أجاب بأن "هذه ليست الخطة"، لكنه حذر من أنه بينما لا يتوقع تسريح العمال على نطاق واسع، فقد يتم الاستغناء عن بعض الوظائف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.