يمكن قراءة الجزء الثاني من المقال هنا
الأخطاء الشائعة في منتصف اللعبة في The Last Caretaker
تختلف الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون في مرحلة منتصف اللعبة بحسب مدى تقدمهم في تطوير المهارات والوصول إلى المستويات ما بين المستوى الثامن والمستوى السادس عشر. ففي حين أن بعض اللاعبين قد يكونون قد وصلوا إلى هذه المستويات بسرعة عبر عمليات التفكيك المكثفة وجمع الموارد، إلا أن آخرين قد يظلون فعليًا في المرحلة المبكرة من اللعبة رغم تقدمهم في المهارات. لذلك من المهم معرفة ما يمكن تأجيله حتى لا تُهدر نقاط المهارة على عناصر غير ضرورية في هذه المرحلة.
العناصر البشرية (Human Items)
في هذه المستويات، تبدأ اللعبة بإدخال مجموعة من العناصر والموارد المتعلقة بالبشر، وهي تمثل بداية مرحلة جديدة من المحتوى. إلا أنك في الغالب لن تحتاج إلى استخدامها على الفور، خاصة إذا لم تبدأ بعد في استكشاف منطقة Lazarus، حيث تُعد هذه العناصر أكثر ارتباطًا بتلك المنطقة تحديدًا. لذلك يمكن تجاهلها مؤقتًا حتى تصل إلى جزء متقدم من القصة يتيح لك التفاعل مع هذه الموارد بشكل فعلي.
تشمل هذه العناصر الموارد الخاصة بالأوكسجين، إلى جانب مجموعة من المواد الغريبة أو “المغذيات” التي تأتي في عبوات زجاجية. ورغم أن شكلها قد يوحي بأهميتها، إلا أن فائدتها العملية في منتصف اللعبة محدودة جدًا، لذلك لا حاجة لتخصيص نقاط مهارة أو موارد في صناعتها أو تطويرها في هذا التوقيت.
كابلات الغاز (Gas Cables)
على المنوال نفسه، تُعد مهارات وأنظمة الغاز من الأمور التي يمكن تأجيلها في هذه المرحلة. فالكثير من اللاعبين تمكنوا من اجتياز منتصف اللعبة دون الحاجة إلى التعامل مع الغاز على الإطلاق. في الواقع، أنظمة الغاز وملحقاتها لا تصبح ضرورية إلا في المراحل المتأخرة عندما تبدأ ببناء منشآت متقدمة أو تنفيذ مشاريع تتطلب تفاعلات كيميائية معقدة.
لذلك يمكن اعتبار هذه العناصر أيضًا ضمن قائمة “التخطي الآمن”، مما يتيح لك تركيز نقاط المهارة على الجوانب الأكثر أهمية مثل تطوير الكفاءة في الطاقة، وتحسين أنظمة الوقود، وزيادة سعة التخزين، وترقية الأسلحة. وبهذا الشكل، تضمن استمرار تقدمك السلس في The Last Caretaker دون تبديد مواردك على عناصر ثانوية لا تقدم فائدة فورية في هذه المرحلة من اللعبة.
أولويات المهارات في المراحل النهائية من لعبة The Last Caretaker
في هذه المرحلة المتقدمة من اللعبة، ستعتمد أولوياتك بشكل كامل على الطريقة التي تختار بها إعادة بناء العالم من حولك. ومع وصولك إلى المستويات الأخيرة، ستبدأ بفتح مجموعة من المهارات والمخططات التي تمثل ذروة التقدم التكنولوجي في اللعبة، وتفتح أمامك احتمالات جديدة لتطوير المستعمرات وتحسين الأداء بشكل شامل.
الأسلحة والترقيات النهائية
في نهاية اللعبة، ستحصل على مجموعة من الترقيات المتقدمة التي ترفع قدراتك القتالية إلى أقصى درجة. من أبرز هذه الترقيات البندقية الكهربائية (Electric Rifle) التي تتميز بقوة نيران عالية وسرعة تصويب ممتازة، وبرميل التثبيت (Stabilizer Barrel) الذي يقلل من الارتداد ويحسن الدقة أثناء القتال.
كذلك ستحصل على ذخيرة التتبع (Tracer Rounds) التي تسمح بتحديد مواقع الأعداء بسهولة أثناء المعارك الليلية أو في المناطق المظلمة، بالإضافة إلى المنظار البصري (Optical Sight) الذي يمنحك وضوح رؤية دقيق في المسافات البعيدة. كما تتضمن هذه المرحلة ترسانة موسعة من القنابل التكتيكية التي يمكنك استخدامها لصد الهجمات أو تفجير العقبات أثناء الاستكشاف.
إذا كان تركيزك الأساسي في هذه المرحلة هو تعظيم القوة الهجومية والسيطرة على المعارك، فيجب أن تكون هذه الترقيات على رأس أولوياتك لأنها تمنحك تفوقًا واضحًا في كل مواجهة.
الموارد الجديدة
في المستويات النهائية، تبدأ اللعبة بتقديم أنواع جديدة من الموارد التي لم تكن ضرورية سابقًا لكنها تصبح أساسية الآن. وتشمل هذه الموارد النفط (Oil) الذي يُستخدم في تشغيل بعض الأنظمة الصناعية المتقدمة، والأوكسجين (Oxygen) اللازم لتوسيع نطاق المستعمرة ودعم الحياة البشرية داخلها، والميثان (Methane) الذي يمكن استخدامه كوقود عالي الكفاءة، وعمليات التقطير (Distillation) التي تسمح بفصل المواد الخام وتحويلها إلى موارد نقية أكثر فائدة في التصنيع.
يُنصح في هذه المرحلة بمراجعة المهارات الأولى في شجرة التطوير، إذ ربما تكون قد تجاهلت بعض المهارات المرتبطة بهذه الموارد في بداية اللعبة. فالعديد من الأنظمة المتقدمة في نهاية اللعبة تعتمد على الدمج بين المهارات القديمة والجديدة لتعمل بكفاءة كاملة. قبل استثمار نقاط المهارة، تحقق أولًا من الموارد التي تحتاجها أكثر، ورتب أولوياتك بناءً على مشاريعك وموقع المستعمرة الذي اخترته.
التحسينات البشرية (Human Enhancements)
في هذه المرحلة، ستتمكن من فتح ترقية خاصة بالبشر داخل المستعمرة التي تعيد بناءها. هذه الترقيات تمثل الجانب الإنساني من عملية الإحياء، وتؤثر بشكل مباشر على أداء السكان واستقرارهم. يمكنك اختيار الاتجاه الذي ترغب في تطويره:
-
إذا كنت تفضل التركيز على زيادة الإنتاجية والكفاءة، فاختر الترقيات التي ترفع قدرات العمل والطاقة البشرية.
-
أما إذا أردت بناء مجتمع متطور تكنولوجيًا، فركز على التحسينات الذهنية والمعرفية التي تعزز الابتكار والتصميم.
-
بينما تمنحك الترقيات البيولوجية قدرات علاجية وصحية متقدمة تساعد المستعمرة على الصمود في البيئات القاسية.
ترتيب اختيار هذه التحسينات يعتمد بالكامل على رؤيتك لطبيعة العالم الجديد الذي تبنيه، إذ تمنحك اللعبة حرية تشكيل مجتمعك كما تشاء.
تعديلات الوحدات (Module Adaptations)
كلما اقتربت من نهاية اللعبة، تبدأ الوحدات التقنية في الحصول على تعديلات متقدمة تجريبية تختلف عن الترقيات التقليدية في كونها تأتي بمزايا ضخمة يقابلها تضحيات كبيرة. على سبيل المثال، قد تحصل على وحدة تولد طاقة هائلة لكنها تستهلك الوقود بسرعة مضاعفة، أو وحدة تزيد سرعة الإنتاج مقابل تقليل جودة المواد الناتجة.
هذه التعديلات تتطلب قراءة دقيقة لتفاصيلها قبل تفعيلها، لأن بعض القرارات الخاطئة قد تؤدي إلى خلل في توازن نظام المستعمرة بالكامل. لذلك يجب التعامل مع كل تعديل كقرار استراتيجي يحتاج إلى تخطيط مسبق وليس مجرد تحسين عشوائي.
نصيحة ختامية
في المراحل الأخيرة من The Last Caretaker، ستواصل جمع نقاط المهارة بوتيرة ثابتة، لكن النجاح لا يعتمد على السرعة بقدر ما يعتمد على الفهم العميق للأنظمة التي تفتحها. اقرأ بعناية وصف كل مهارة أو تعديل قبل الاستثمار فيها، وفكر في كيفية تأثيرها على تخطيط مستعمرتك ومواردك. اجعل قراراتك متوافقة مع احتياجاتك الحالية وطموحاتك المستقبلية في إعادة بناء العالم.
إن الموازنة بين القوة، والكفاءة، والابتكار هي ما يحدد مصير مستعمرتك، ويحولك من مجرد روبوت منفذ إلى المهندس الحقيقي لعالم جديد ينبض بالحياة.
لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
