أعرب الرئيس السابق لشركة Nintendo of America، ريجي فيلس-إيمي، عن “دهشته” من أن Xbox “لم يتبنَّ بعد بشكل كامل” جهاز Switch 2 الجديد، وذلك في إطار نقاش حول دعم الطرف الثالث.

في مقابلة مع مجلة The Game Business، أوضح فيلس-إيمي أن نينتندو “لن تضع نفسها أبدًا كمنافس مباشر لبلايستيشن”، لكنها في الوقت نفسه “ترحب ببعض أحدث المحتويات الموجهة للاعبين الأساسيين”. من جانبه، وصف فيل سبنسر من مايكروسوفت نينتندو بأنها “شريك رائع”، وأكد دعم جهاز Switch 2، رغم أن الإعلانات الرسمية حتى الآن لا تزال محدودة.

وقال فيلس-إيمي:

“أنا مندهش من أن إكس بوكس لم يتبنَّ بعد جهاز Switch 2 من الناحية البرمجية. هناك ألعاب يمكن نقلها بسهولة إلى الجهاز، وأتعجب أننا لم نشهد المزيد من ذلك. كنت أتوقع إعلانات أكبر، خصوصًا مع اقتراب موسم الأعياد”. وأضاف: “طوال فصل الخريف، كنت أنتظر إعلانًا مخصصًا، وأدهشني أنه لم يحدث”.

كما أشار إلى أن نينتندو وبلايستيشن وإكس بوكس لم تعد تتنافس بشكل مباشر، نظرًا لاختلاف استراتيجياتها في هذا الجيل. فبينما تركز بلايستيشن على المنتجات المميزة والحصرية، تحافظ نينتندو على نهجها القائم على الأجهزة الهجينة، في حين تتجه إكس بوكس أكثر نحو النشر.

وأوضح:

“أعتقد أن سنوات المنافسة المباشرة قد انتهت. فجزء كبير من أعمال إكس بوكس أصبح في مجال النشر، ما يجعلها بحكم التعريف ناشرًا ضخمًا من الطرف الثالث يصنع أيضًا بعض الأجهزة. ومن هذا المنطلق، لم تعد تتنافس مباشرة مع بلايستيشن. بل إنها تحتاج إلى دعم سوني لتصل برمجيات مايكروسوفت إلى أكبر جمهور ممكن. وأرى أنه من مصلحتهم إيجاد طرق لوصول ألعاب إكس بوكس – إلى جانب ماينكرافت – إلى منصة نينتندو. لذا، من هذه الزاوية، انتهت الحرب المباشرة”.

لكنه استدرك قائلاً:

“من ناحية أخرى، ميزانيات اللاعبين محدودة. عليك أن تفوز بكل دولار يُنفق، وبكل دقيقة يقضيها اللاعب في اللعب. لذلك ستظل هناك حرب مستمرة، قد تكون تحت السطح، لكنها دائمًا معركة على الاهتمام وجذب العقول”.

يُذكر أن ألعاب إكس بوكس مثل Pentiment وGrounded وصلت العام الماضي إلى جهاز Switch، وكان من المقرر أن تتبعها لعبة Hi-Fi Rush، لكن تقارير أشارت إلى تحويلها نحو Switch 2. كما أن لعبة Indiana Jones and the Great Circle ستصدر رسميًا على Switch 2 العام المقبل.