العاب / سعودي جيمر

أفضل ألعاب الفيديو المرخصة لهذا الجيل حتى الآن – الجزء الثاني

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

يمكن قراءة الجزء الأول من المقال هنا

Robocop: Rogue City

ias

على الورق، كان من المفترض أن تكون RoboCop: Rogue City لعبة كارثية. لعبة تصويب بطيئة، وثقيلة الحركة، بمنظور الشخص الأول، بطلها آلة بشرية أشبه بخزان معدني عملاق.. في زمن تتصدّره السرعة، وخفة الحركة، وردود الفعل الخاطفة، ومع ذلك… تعمل اللعبة بشكل مفاجئ.

تتقدم عبر شوارع Detroit بخطوات RoboCop المعدنية الثقيلة نفسها، وتنفذ العدالة بأسلوب قاسٍ عبر مسدسك الشهير Auto-9، وتفحَص المدنيين ًا عن مخالفات، وتصدر الإنذارات وكأنك فرقة تدخل سريع بيروقراطية تتحرك بمفردك. ثقل الحركة ليس عيبًا، بل هو جوهر التجربة. فأنت RoboCop، ولست Master Chief. وحركتك التي تشبه حركة ثلاجة تحمل شارة شرطة تزيد التجربة صدقًا.

ما يجعل اللعبة أكثر تميزًا هو إتقانها للنبرة الأصلية للسلسلة. كل شيء حاضر: العنف المبالغ فيه، والحوار الجاف، والسخرية اللاذعة من الشركات. والأجمل من هذا كله أنّ Peter Weller يعود ليجسّد شخصية Murphy بصوته، وكأننا في عام 1987 من جديد.

والأفضل أنّ اللعبة لا تقدم تجربة سطحية، بل تحتوي على حملة كاملة للاعب الفرد، مع اختيارات، وتحقيقات، ومناطق مفتوحة تُتيح لك التركيز إمّا على جانب التحري أو على الفوضى الدموية. إنها لعبة تحترم المصدر الأصلي احترامًا حقيقيًا، على عكس كثير من الألعاب المرخَّصة التي تدّعي ذلك فقط.

نعم، اللعبة فيها شيء من الخشونة، وليست ثورية، ولكن Rogue City تفهم ماهية RoboCop أكثر مما توقع أحد. إنها رسالة حب صريحة لعصر أفلام الأكشن الدموية المصنّفة +18

Alien: Rogue Incursion

لا خلاف على أنّ Alien: Isolation ما زالت تتصدر قائمة أفضل الألعاب المقتبسة من السلسلة، بل ويمكن وضعها بسهولة ضمن أفضل خمس ألعاب رعب على الإطلاق. وعلى الحاسوب، يزيدها تعديل الواقع الافتراضي رعبًا فوق رعب. لكن Isolation خارج نطاق قائمتنا الزمنية، فما الجديد الذي قدّمته السلسلة مؤخرًا؟

ظهرت لعبة Dark Descent، وكانت تجربة تكتيكية جيدة لكنها موجهة لفئة محدودة. وجرّبت Aliens: Fireteam Elite أسلوب اللعب الجماعي ضد موجات الأعداء، لكنها لم تُقدّم ما يجعلها ضرورية. أمّا Alien: Rogue Incursion، فهي تدخل الساحة بقوة… وفي الواقع الافتراضي تحديدًا.

اللعبة من تطوير Survios، لكنها هذه المرة تعود إلى مستواها الحقيقي. وبدل محاولة تقليد Isolation، تتجه Rogue Incursion نحو أجواء الفيلم بشكل مباشر، مع مواجهات صاخبة ضد Xenomorphs تنقضّ عليك من الفتحات، والجدران، وزوايا رؤيتك.

تلعب بشخصية Zula Hendricks، وهي جندية سابقة تستكشف منشأة على كوكب Purdan، ومعك جهاز تتبع الحركة الذي لا يتوقف عن إصدار صفيره المقلق، وبندقية النبض جاهزة. التجربة خانقة، ومشبعة بالتوتر، وتغمر اللاعب تمامًا، كما يجب أن يكون الواقع الافتراضي. المشاكل المبكرة تم إصلاحها بعد الإطلاق، لكن حالة الذعر بقيت كما هي.

لا تحاول Rogue Incursion التفوّق على Isolation؛ بل تتجنب المقارنة من الأساس، وتمنحك تجربة الجزء الأخير من الفيلم كاملة… ولكن في واقع افتراضي مكثّف. إنها تجربة شديدة التوتر، وتُثبت أنّ الرعب في الواقع الافتراضي -عندما يُنفّذ كما يجب- قادر على تقديم شيء لا يشبه أي نوع آخر.

Terminator: Resistance Enhanced

حسنًا، قد يبدو الأمر كتحايل بسيط. فاللعبة Terminator: Resistance صدرت على PS4 عام 2019، لكن نسختها المحسّنة لجهاز وصلت عام 2021، وبصراحة، هذا العمل المظلوم يستحق الأضواء. متى آخر مرة سمعتَ أحدهم يقول: “لعبة Terminator جيدة”؟ بالضبط.

من تطوير Teyon ونشر Nacon (التي نجحت لاحقًا مع RoboCop: Rogue City) كانت Resistance أول دليل على قدرة الفريق على التعامل مع علامة كبيرة بحرص واحترام. تدور أحداث اللعبة خلال “حرب المستقبل” -الجزء الذي يريده المعجبون فعلًا- حيث تلعب بشخصية مقاتل في المقاومة، يتسلل ويجمع الموارد ويحاول النجاة في عالم تهيمن عليه الآلات القاتلة.

ابتداءً من المدن المحترقة، ووصولًا إلى صوت طائرات Hunter-Killers التي تصرخ فوقك، تتقن اللعبة نبرتها تمامًا. أنت لست بطلًا خارقًا؛ بل فرد صغير في محيط معدني واسع. الصوت والإيقاع يعكسان شعور الخوف بشكل رائع. اللعبة لا تعيد اختراع ألعاب التصويب، لكنها تقدّم ما تفعله بثقة مدهشة.

والأهم أنّ المطورين قدّموا ما فشلت فيه الأفلام لسنوات: جعلوا الـT-800 مخيفين مجددًا. لم يعودوا مجرد أهداف سهلة، بل آلات قتل ضخمة تطاردك، وتجعل كل مواجهة بينك وبينها حدثًا يستحق الترقب.

نعم، ستظهر بعض العلامات التي تؤكد أنها ليست لعبة AAA، ولكن الشغف واضح في كل زاوية. من لحظات التسلل إلى الهجوم الأخير على قاعدة Skynet، هذه واحدة من ألعاب Terminator النادرة التي تفي حقًا بما تعد به.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا