السنوات التسع على الانقلاب الحوثي الإرهابي، خلفت فوضى عارمة ودماراً وخراباً بحاجة إلى مليارات الدولارات لإعادة المؤسسات اليمنية وبناء الدولة الحديثة، ووضعها على الطريق الصحيح، بيد أن كل ذلك مرهون بالقضاء على السرطان المليشياوي المدعوم من النظام الإيراني.
ومن هنا، فإن استمرار الدوران في الحلقة المفرغة وبالمعطيات السابقة نفسها سيقود إلى النتائج ذاتها، وإذا كانت الحرب الروسية الأوكرانية قد سحبت الاهتمام الدولي من الملفات والأزمات الساخنة في الشرق الأوسط، فإنه يتعين على المنظومة الدولية وأصحاب القرار العالمي إعادة النظر في أجندة الأولويات الإقليمية والعالمية؛ لأن تركها على حالها من شأنه أن يقود إلى انفجارات لا تحمد عقباها، خصوصاً أن معاناة الشعب اليمني أضحت لا تحتمل؛ لذا ينبغي على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إعادة تفعيل الآليات القادرة على إحداث الفارق في مثل هذه الأزمات، بدلاً من سياسات المواءمة وانتظار ما لا يأتي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.