أعلن تجمع عشائر الجنوب في سوريا وقفاً فورياً وشاملاً لكل الأعمال العسكرية، التزاماً بقرار رئاسة الجمهورية القاضي بوقف إطلاق النار، وانطلاقاً من حرصه على حقن الدماء ورفضه لمنطق الفتنة والاقتتال.

وأكد التجمع في بيان نشره اليوم عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، التزامه الكامل بقرار التهدئة، مشددًا على ضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين من أبناء العشائر دون قيد أو شرط.

ودعا التجمع إلى تأمين عودة آمنة وشاملة لجميع النازحين إلى منازلهم وقراهم، وفتح قنوات للتنسيق والحوار بما يضمن عدم تكرار ما حدث، والمضي نحو استقرار دائم في المنطقة.

وجاء في البيان، نقلاً عن وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن أبناء العشائر ظلوا على الدوام دعاة سلم ووطنية، ولم يسعوا إلى الحرب، مؤكدين أن القتال بالنسبة لهم لم يكن خياراً، بل ضرورة فرضتها ظروف الدفاع عن النفس والكرامة في وجه الاعتداءات.

وتشهد محافظة السويداء منذ أيام توتراً واشتباكات بين مجموعات مسلحة وعشائر البدو، أسفرت عن سقوط ضحايا، وتهجير عدد من المدنيين، إضافة إلى احتجاز عدد من الأشخاص لدى الأطراف المتنازعة.