وما يبعث على التفاؤل هو أن القيادة السورية المدعومة من السعودية في مختلف المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية، برهنت قدرتها على التعاطي مع كافة المتغيرات بما فيها أحداث السويداء؛ التي أثبتت سلك مسار الحكمة من خلال الحوار الذي أفضى إلى توافقات جنّبت المحافظة حالة من الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد، وهي الخطوة التي لاقت ترحيباً دولياً واسعاً، بل وفضحت توجهات قوى خارجية كانت وما زالت تحاول جر سورية إلى مستنقع الاقتتال بين السوريين، وبما ينعكس على استقرار بلادهم وتفكيك وحدتهم التي هي مصدر قوتهم، والوقود الحقيقي لبناء مرحلة جديدة مظلتها البناء والتقدم والازدهار.
وأمام الدعم الذي تقوده السعودية للدولة السورية، فإن أمام الشعب السوري فرصة ليثبتوا من خلالها للعالم أنهم لم ولن يقبلوا التدخلات الخارجية، بل ويواجهونها بكل قوة حفاظاً على وطنهم، الذي هو في أمسِّ الحاجة لهم في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.