تم النشر في: 20 يوليو 2025, 10:18 صباحاً تُشكّل درجات الحرارة المرتفعة خطرًا صحيًا متزايدًا على كبار السن، نظراً لتغيرات الجسم التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات المرتبطة بالحر. ولهذا، من الضروري فهم هذه المخاطر واتباع طرق فعالة للوقاية منها، خاصة خلال فصول الصيف الحارة. وبحسب تقرير نشره موقع Harvard Health Publishing، فإن كبار السن يواجهون صعوبة في التكيف مع الحرارة المرتفعة، نتيجة لانخفاض قدرة الجسم على التعرق والتبريد. كما تصبح استجاباتهم الفسيولوجية أبطأ، فلا يشعرون بالعطش سريعًا أو لا يدركون ارتفاع درجة حرارة أجسامهم، إضافةً إلى أن بعض الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري قد تُضعف استجابتهم الطبيعية للحرارة. أبرز الأمراض المرتبطة بالحرارة: طفح الحر: يظهر على شكل مجموعات من البثور الصغيرة، وغالبًا ما يظهر في ثنيات الجلد مثل الرقبة والصدر والفخذ، نتيجة التعرق المفرط في الطقس الحار والرطب. تشنجات الحرارة: وهي آلام أو تقلصات عضلية، خاصة في البطن أو الذراعين أو الساقين، وغالبًا ما تحدث بعد مجهود بدني في درجات حرارة مرتفعة. الإجهاد الحراري: ينتج عن التعرض للحرارة الشديدة مع قلة شرب السوائل. وتشمل أعراضه التعرق الغزير، وشحوب الجلد، والدوخة، والضعف العام، والغثيان أو القيء، والصداع. ضربة الشمس: وتُعد الأخطر بين أمراض الحرارة، إذ يفقد الجسم قدرته على تنظيم حرارته. ومن أعراضها ارتفاع حرارة الجسم، وجفاف الجلد، والارتباك، والدوار، والقيء، وقد تؤدي إلى فقدان الوعي وتلف في الدماغ أو أعضاء حيوية أخرى إذا لم تُعالج فورًا. أربع نصائح لحماية كبار السن في الطقس الحار: ارتداء ملابس خفيفة، فضفاضة، وذات ألوان فاتحة. تجنّب الخروج خلال ساعات الذروة الحرارية قدر الإمكان. البقاء في أماكن باردة ومكيفة خلال فترات الحر الشديد. مراجعة الطبيب لوضع خطة شخصية للتعامل مع الطقس الحار، خاصة لمن يعانون أمراضًا مزمنة أو يتناولون أدوية بشكل منتظم.