20 يوليو 2025, 11:10 صباحاً
نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حُكم القتل حدًّا بأحد الجناة - مصري الجنسية - في محافظة جدة، كان قد أقدم على الاتفاق والتخطيط مع آخرين على السطو المسلح، وسرقة مستودع، وقتل حارس المستودع - بنجلاديشي الجنسية - عمدًا وعدوانًا بطعنه بسكين، مما أدى إلى وفاته، وتكبيله، وسلب كيابل نحاسية.
تفصيلًا، أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل حدًّا بأحد الجناة في محافظة جدة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / محمد مصطفى إبراهيم مرعي -مصري الجنسية- على الاتفاق والتخطيط مع آخرين على السطو المسلح، وسرقة مستودع، وقتل حارس المستودع / محمد جولهاش منهاج الدين -بنجلاديشي الجنسية- عمدًا وعدوانًا بطعنه بسكين مما أدى إلى وفاته، وتكبيله، وسلب كيابل نحاسية.
وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه من أفعال يعد ضربًا من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، وأن تكون عقوبته القتل، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكور، وأن يكون ذلك بقتله.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل حدًا بالجاني / محمد مصطفى إبراهيم مرعي -مصري الجنسية- يوم الأحد 25 / 1 / 1447هـ الموافق 20 / 7 / 2025م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، ويسلب أموالهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.