عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

فكّر وتخيّل.. تكشف عن واجهة عصبية للرسم عبر التفكير بتقنية تعتمد على إشارات الدماغ

تم النشر في: 

20 يوليو 2025, 12:00 مساءً

طوّر علماء صينيون تقنية مبتكرة تحمل اسم "LoongX"، تمكّن الأشخاص غير القادرين على الكلام أو الحركة من تشكيل، رسم، وتحرير الصور على أجهزة الكمبيوتر باستخدام إشارات دماغية فقط، دون الحاجة لأي تفاعل جسدي.

ووفقًا لتقرير نُشر على موقع Arxiv.org، تفتح التقنية الجديدة آفاقًا واسعة، حيث تسمح للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في النطق أو المهارات الحركية بإنشاء محتوى مرئي لمجرّد تخيّل التعديلات التي يرغبون بها.

جهاز يتحكم به العقل

تعتمد "LoongX" على واجهة "الدماغ – الحاسوب" التي تتفاعل مع الدماغ من خلال جهاز كهربائي يُثبّت على الرأس، فيما تقوم حاسوبية بتحليل إشارات الجسم والدماغ ومعالجتها. وتشمل هذه الإشارات:

النبضات الكهربائية الصادرة عن الدماغ (ما "تفكر" فيه)

تدفّق الدم في مناطق الدماغ (لتحديد النشاط العصبي)

معدل النبض (لفهم ردود الفعل)

حركات الرأس واتجاه النظر

ويعمل النظام كجهاز تحكّم ذهني؛ فعلى سبيل المثال، إذا نظر المستخدم إلى صورة وفكّر: "أريد بحرًا بدلًا من السماء"، يلتقط النظام الإشارات العصبية ويترجمها إلى أوامر تُنفذ تلقائيًا على الصورة.

نظام ذكي متعدد المكونات

تتكوّن تقنية LoongX من عدّة عناصر رئيسية، منها:

قاعدة بيانات L-Mind: تحتوي على آلاف التسجيلات لإشارات الدماغ التي جُمعت أثناء تخيّل المستخدمين لتغييرات مرئية.

وحدتا المعالجة CS3 وDGF: تعملان كمترجم للأفكار، وتحوّلان الإشارات العصبية إلى أوامر رقمية مفهومة للحاسوب.

DiT: "الرسّام الافتراضي" الذي ينفذ الأوامر ويحوّلها إلى تعديلات بصرية على الصور.

ويجمع النظام بين إشارات الدماغ، ومعدل النبض، وحركات الرأس والعين لتحديد نوايا المستخدم بدقة، كأنها أوركسترا متناغمة يؤدي فيها كل عنصر دورًا محوريًا. ويعتمد النظام على نموذج تعلّم آلي يربط بين الأفكار والأفعال من خلال الخبرة التراكمية.

دقة تضاهي الأوامر النصية

أظهرت التجارب أن "LoongX" تعمل بكفاءة تقارب دقة الأوامر النصية. وعند دمج الإشارات الدماغية مع الأوامر الصوتية، تتحسن الدقة بشكل ملحوظ، ما يجعل المزج بين التفكير والكلام خيارًا مثاليًا لتحقيق نتائج دقيقة وسريعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا