عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

اختتام مسابقة "الفضاء مداك" بتكريم الشركاء وأعضاء لجنة التحكيم

تم النشر في: 

17 سبتمبر 2025, 8:53 مساءً

أسدلت وكالة الفضاء الستار على النسخة الأولى من مسابقة "الفضاء مداك"، بتكريم الشركاء الداعمين وأعضاء لجنة التحكيم، تقديرًا لإسهاماتهم في إنجاح المسابقة، التي شهدت مشاركة أكثر من 80 ألف طالب وطالبة من مختلف الدول العربية، وذلك خلال حفل أقيم أمس في مقر الوكالة.

ويأتي تنظيم المسابقة في إطار جهود الوكالة لتوسيع مشاركة الطلبة العرب في قطاع الفضاء، وتوفير فرص تعليمية وتطبيقية متقدمة ضمن بيئة بحثية متطورة.

وخضعت المشاريع المشاركة لمراحل تقييم علمي مكثف شارك فيها عدد من المختصين والخبراء، وتركزت عمليات التقييم على جودة الفكرة العلمية وقابليتها للتنفيذ في الفضاء، إضافة إلى أثرها المتوقع على التقدم المعرفي والبحثي في عدد من المجالات الحيوية التي مثلتها مسارات المسابقة.
وأسهم في إنجاح هذه النسخة الشريك الإستراتيجي مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك" ممثلة في مركز علمي، إضافة إلى شركاء داعمين (وزارة التعليم، المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة، أكاديمية 32) بما يعكس تكامل الجهود الوطنية لدعم أجيال المستقبل.
وفي كلمته بهذه المناسبة أوضح نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية المهندس أحمد الغفيلي، أن المسابقة جسدت شغف الجيل العربي بالعلم، وأظهرت أن الفضاء أصبح ميدانًا رحبًا لترجمة طموحات الشباب إلى إنجازات، مؤكدًا أن ما تحقق يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ الحضور العربي في مدارات المستقبل.
من جانبها أكدت المشرفة المسابقة رائدة الفضاء ريانة برناوي أن "الفضاء مداك"، أظهرت قدرات مبهرة لدى الطلبة العرب من خلال أفكار علمية وتجارب تطبيقية عبرت عن فضول علمي كبير، مقدمة شكرها العميق للمشاركين والجهات الداعمة ولجنة التحكيم، ومثمنة في ذات الوقت جهود فريق العمل التابع لوكالة الفضاء السعودية الذي قاد المسابقة إلى هذا النجاح الاستثنائي.
يذكر أن المشاركات الفائزة نفذت على متن محطة الفضاء الدولية بواسطة رائدة الفضاء بيجي ويتسون، وبإشراف مباشر من رائدة الفضاء ريانة برناوي، وبمتابعة فنية دقيقة من الفرق العلمية في المملكة.
وتعد مسابقة "الفضاء مداك" الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي لإتاحتها الفرصة للطلاب بإرسال مشاريعهم العلمية إلى الفضاء في خطوة نوعية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الباحثين والمبتكرين وتحفيزهم على ربط التعليم بالبحث التطبيقي في بيئة الجاذبية الصغرى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا