يزداد الطلب على الأطعمة الشتوية في فصل الشتاء في منطقة القصيم وفقًا لمصادر البيئة والعادات التي يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، بغية إكساب الجسم الطاقة التي تقي الجسم من شدة البرودة الحاضرة الآن على معظم مناطق المملكة. واشتهرت القصيم بالعديد من الأكلات الشعبية التي يحرص المواطنون على إعدادها وتسويقها في هذه الأيام من فصول السنة، حتى أصبحت رفيقة الموائد اليومية لأهالي المنطقة، فالكليجا والحنيني والفريك والقرصان والهريس وقرص الجمر والثريد أشهر تلك الأكلات الشعبية التي تجد رواجًا كبيرًا. قد يهمّك أيضاً وتتنافس الطاهيات السعوديات في إعداد مجموعة من الأكلات الشعبية التي أصبحت خيارًا مفضلًا للعديد من الأهالي، والتي تُباع في المحال المخصصة للأكلات الشعبية وعبر عربات “الفود ترك”، والمعارض، والبسطات التقليدية، فضلًا عن خدمات التوصيل للمنازل، مما جعلها منافسًا قويًا للمطاعم. رواج واسع وثقة كبيرة ولاقى نشاط الأسر المنتجة رواجًا واسعًا وثقة كبيرة من المجتمع، مما أسهم في تعزيز دخلها الاقتصادي، حيث تسعى هذه الأسر إلى تقديم أطباقها بأساليب مبتكرة ونكهات أصيلة، تحاكي تقاليد المطبخ المحلي، بينما تحرص الطاهيات على إعداد مجموعة متنوعة من المأكولات يوميًا، بدءًا من تجهيزها في المنازل وحتى عرضها للبيع في منافذ البيع المخصصة، وفقًا لاشتراطات الصحة والسلامة. وفي السياق أكّد عدد من العاملات في مجال الأسر المنتجة أن الطلب على الأكلات الشعبية يزداد بشكل ملحوظ مع قدوم فصل الشتاء مما يسهم في رفع الدخل، مشيرين إلى أن الطلبات تُنفَّذ إما عبر المحال المتعاونة مع الأسر المنتجة، أو من خلال الاتصال المباشر ووسائل التواصل الاجتماعي. وتحدثن عن أهمية الاستعداد المبكر لتلبية الطلبات، لاسيما أن الإقبال يتركز على الأكلات الشعبية بشكل ملموس التي تعّد منزليًا كونها تمتاز بمذاق فريد ونكهة أصيلة، خاصةً في أجواء الشتاء.