تم النشر في: 14 نوفمبر 2025, 2:46 مساءً شهد مركز جود للأعمال في الرياض، يوم أمس الخميس، توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية الإسكان التنموي بمنطقة الرياض "بيتي"، ممثلة برئيسة مجلس الإدارة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وجمعية البر الخيرية بمحافظة الدوادمي "ثقة"، ممثلة برئيس مجلس إدارتها الدكتور بدر بن إبراهيم اليحيا، وذلك بهدف توفير حلول إسكانية مستدامة تستهدف الأسر الأشد حاجة في محافظة الدوادمي. واستُهل برنامج التوقيع بعرض فيديو تعريفي عن جمعية "بيتي" استعرض أبرز جهودها في مجال الإسكان التنموي، أعقبه عرض تقديمي قدّمه مدير البرامج والمشاريع بجمعية ثقة، ماجد البشري، تضمن نبذة عن محافظة الدوادمي، والتعريف بأعمال الجمعية، واستعراض مبادرة "حاضنة ثقة" التي تهدف إلى تأسيس واحتضان عشر جمعيات متخصصة لخدمة المحافظة، بما يعزز التكامل ويرفع مستوى الأثر. وتهدف الاتفاقية إلى تنفيذ مشاريع إسكانية تشمل ترميم المنازل، وإعادة البناء، وشراء الوحدات السكنية، وتحسين مستوى السلامة في المساكن القائمة. وسيتم تنفيذ هذه المشاريع بعد إجراء مسح ميداني شامل والتأكد من مطابقة الشروط والمعايير على الأسر المرشحة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بفاعلية وشفافية. وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر أن توقيع الاتفاقية مع جمعية البر بالدوادمي "ثقة" يأتي ضمن جهود "بيتي" لتوسيع شراكاتها الفاعلة والوصول بخدمات الإسكان التنموي إلى شريحة أوسع من الأسر المحتاجة. وأضافت سموها أن التكامل بين الجمعيات يعد أساسًا لتحقيق أثر تنموي مستدام، وأن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تسريع تقديم الخدمات، وتطوير آليات العمل الميداني، وتعزيز جودة الدعم السكني المقدم للمستفيدين. وقدمت سموها شكرها لجمعية "ثقة"، معربة عن تطلعها إلى تحقيق نتائج ملموسة تحدث أثرًا إيجابيًا في حياة المستفيدين. ومن جانبه، أوضح الدكتور بدر بن إبراهيم اليحيا رئيس مجلس إدارة جمعية "ثقة" أن الاتفاقية ستسهم في رفع جودة المساكن وتعزيز مستوى السلامة للأسر الأشد حاجة بمحافظة الدوادمي، مؤكدًا أن الشراكة مع جمعية "بيتي" ستدعم قدرة الجمعية على تقديم حلول إسكانية أكثر فاعلية، مبنية على دراسات ميدانية دقيقة ومعايير واضحة. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي انسجامًا مع التوجه الوطني نحو تمكين العمل التنموي بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030. يذكر أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود تعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع غير الربحي، وترسيخ الشراكات التي تسهم في تعظيم الأثر ورفع جودة الخدمات المقدمة للأسر المحتاجة، بما يضمن تحقيق حياة كريمة واستقرارًا مستدامًا للمستفيدين.