شهدت الحالة الصحية للفنانة التركية سنجول أوغوز تطورات مقلقة خلال الأيام الماضية، بعدما كشفت وسائل إعلام تركية أن النجمة تعاني من أزمة طبية معقدة بدأت عقب خضوعها لعملية تجميل أدت إلى سلسلة انتكاسات غير متوقعة. وبحسب تقارير الصحف التركية، فقد أنهت الفنانة سنجول أوغوز أخيرا عملية لشفط الدهون وشد البطن داخل أحد المستشفيات الخاصة في الـ 23 من نيسان الماضي، قبل أن تعود إلى غرفتها وتبدأ بملاحظة آلام حادة وتورم غير طبيعي. وبعد ساعات قليلة، بدأ جرح العملية بالتقيّح بشكل مستمر، ما دفعها إلى طلب تدخل طبي عاجل، إلّا أن حالتها استمرت بالتدهور خلال أقل من شهرين. وتشير مصادر مقربة إلى أن الفنانة تعاني حالياً من تراجع كبير في القدرة على الحركة، إضافة إلى آلام يومية جعلتها غير قادرة على مواصلة أنشطتها المعتادة أو الظهور على المسرح كما اعتادت. ووفق ما نقلته الصحف، فقد بدأت أوغوز تشعر بتحول جذري في حياتها، إذ أصبحت تعتمد على المساعدة في أبسط احتياجاتها اليومية. وأكد طبيبها المسؤول أن الالتهاب الحاد الذي أصاب منطقة البطن «كان من الممكن أن يفقدها حياتها»، محملاً المستشفى مسؤولية ما حدث، وفق ما أفادت به تقارير محلية. وتوضح مصادر إعلامية أن الحالة الصحية للفنانة وصلت إلى مرحلة تتطلب متابعة دقيقة على مدار اليوم، وأن الأطباء قد يضطرون لإجراء تدخل جراحي جديد إذا لم تستجب للعلاج خلال الفترة القادمة. ولم يقف تأثير الحادثة عند الجانب الجسدي، بل انعكس أيضاً على حالتها النفسية، إذ أكدت مصادر مقرّبة أنها تعيش حالة من القلق وفقدان الرغبة في الظهور أو المشاركة في أي نشاط فني. وتدرس محامية الفنانة حالياً التقدّم بدعوى قضائية ضد المستشفى، مؤكدة أن ما تعرّضت له أوغوز أشبه بـ«إهمال طبي جسيم» جعلها عاجزة عن العمل والحياة اليومية، مشيرة إلى أن تعامل المؤسسة الطبية مع وضعها «لم يكن على مستوى الخطورة التي وصلت إليها».