شهد الأسبوع الماضي جملة أحداث ومنجزات نقلت الرياض للعالمية في الخدمات اللوجستية والطيران، لتصبح بوابةً للعالم ومركزًا تجاريًا يفد إليه السياح، فمن إطلاق مخطط مطار الملك سلمان الرابط بين الشرق والغرب إلى اكتشاف حقلي غاز، سجّلت السعودية حضورها على المسرح العالمي في السياحة والاقتصاد النفطي.
وفي الوسط الرياضي، لم يخرج الأخضر السعودي من المونديال الضخم المقام في قطر إلا بعد قتال كروي حظي بإعجاب العالم الرياضي.
واستبسل الصقور الخضر أمام المكسيك لكن لم يحالفهم الحظ، وهذه كرة القدم القائمة على قاعدة الخسارة أو الربح، قدّموا الأداء نفسه الذي بدؤوا به أول جولة كروية أمام الأرجنتين التي اخترقوا شباكها بهدفين مقابل هدف يتيم، وهي المفاجأة التاريخية التي لم يعشها الأرجنتينيون من قبل، ولم يتعافوا من صدمتها حتى الوقت الحاضر.
وفي الشأن المالي، أعلن صندوق الاستثمارات العامة، إتمامه إجراءات الحصول على قرض بقيمة 17 مليار دولار (63.75 مليار ريال) لمدة سبعة أعوام، وهو الأكبر من نوعه من حيث الحجم والمدة، والأول من نوعه في عدد المؤسسات المالية العالمية المشاركة فيه.
ولم تغب إنسانية المملكة وقيادتها عن أحداث الأسبوع الماضي، فقد مددت السعودية أجل وديعة قدرها 8 مليارات دولار لدى مصر وباكستان؛ تعزيزًا لاقتصاد هاتين الدولتين.
كذلك برزت الهوية السعودية والثقافة التاريخية من خلال تسجيل البُن الخولاني وحداء الإبل ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وهو يعكس ما تحتضنه السعودية من كنوز معرفية وتراث له في وجدان العرب ذكريات وحنين، فالبُن الخولاني الذي يزرع بجنوب المملكة يأتي بصفته رمزًا للضيافة وكرمًا تقليديًا يُقدّم حتى اليوم علاوة على مردوده الاقتصادي الجيّد لتجاره وزُراعه، أما الحداء أو الغناء للإبل فكان فنًا تواصليًا بين البدو ومطاياهم أثناء السير، لغة تعبير عاطفية حكت قصة هيام البدو بالإبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.