كتب أحمد عبد الرحمن

أكد الكاتب الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن الضفة الغربية أهم لإسرائيل من غزة، لذلك، يجب أن لا تنسينا أحداث غزة المأساوية ما يجرى في الضفة الغربية، وخاصة فى المنطقة ج والقدس، فما يجرى هناك جرائم إنسانية بل جرائم حرب لا تقل خطورة عن ما يجرى في غزة، فالمخطط واحد والهدف واحد وهو تهجير وإبادة شعب فلسطين في كل بقعة من بقاع الأراضى الفلسطينية للوصول إلى الحلم "إسرائيل الكبرى".

وأضاف أحمد التايب خلال لقاء مع الإعلامى أحمد أنور، ببرنامج المشهد بقناة النيل للأخبار، أن الاحتلال يتوسع فى الضفة يوما بعد الآخر، غير أنه تم سجن واعتقال المئات من الفلسطينيين من الضفة والقدس، خلاف منع المزارعين من جنى محاصيلهم الزراعية، وفرض حظر تجوال، وتواجد عسكرى فى كل الشوارع، والكارثة ترك المستوطنين يفعلون ما يشاءون في حق الفلسطينين من قتل وانتهاك واستفزاز.

وأشار أحمد التايب إلى أن إسرائيل تسعى إلى أن تفصل بين ما يحدث في قطاع غزة وما يحدث في الضفة والقدس، لذلك تواصل القتل والاعتقال والانتهاكات، لذلك علينا أن ننتبه، خاصة أن المستوطنين تم تسليحهم من قبل الحكومة الإسرائيلية أمام العالم كله، وتم توزيع 30 ألف قطع سلاح عليهم فى ظل القوة الأمريكية الحاضنة والداعمة والراعية للمخطط الإسرائيلي.

وشدد أحمد التايب على أن الرهان العربى على الولايات المتحدة سيحكم عليه بالفشل عاجلا أم آجلا، لأن الشعبَ الفلسطيني في غزة والضفة والقدس يعيش عملياً منذ عشرات السنين في سجن كبير تحاصره إسرائيل، وها هي الآن تسعى عمليا لتنفيذ مخططها الاستراتيجي بالتهجير حتى ولو أبادت الشعب الفلسطيني كله، لذا لابد من ارادة عربية اسلامية موحدة لمواجهة هذا الطغيان.