أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن السياسة الخارجية المصرية تشهد عدة نجاحات متتالية في ظل عالم يموج بالمتغيرات والأزمات الدولية، مشيرا إلى أن سياسة مصر تعتمد الاتزان الاستراتيجى، وعلى تبادل المنفعة، والتركيز على عقد شراكات استراتيجية مع كل دول العالم.

وأضاف أحمد التايب خلال لقاء ببرنامج هنا ماسبيرو مع الإعلامية عواطف أبو السعود، بالقناة الثانية بالتليفزيون المصرى، أن مصر حريصة على تنوع علاقاتها مع كل القوى، ومنها الصين، خاصة أن البلدين يحرصان على تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون، وتعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة، ودعم بعضهما بعضا بقوة في حماية المصالح الأساسية، وتحقيق منافع متبادلة.

وكشف أحمد التايب، أن من الثمار تعزيز العلاقات المصرية الصينية تعزيز الحوار الحضاري وتحقيق تبادلات شعبية أعمق، ونموذجا حرص الصين على تشجيع مواطنيها لزيارة مصر والاستمتاع بتجربة سحر حضارتها العريقة.

وأوضح أحمد التايب، أن شراكة مصر مع كل الاتحاد الأوروبى ومع أفريقيا، الصين وآسيا، تأتى في إطار الالتقاء والتفاهم في كثير من القضايا والملفات،  وتجنب التصعيد ونزع فتيل التوتر في المنطقة.

وشدد أحمد التايب، على أن مصر حريصة دائما على مواصلة التنسيق المشترك لتعزيز السلم والاستقرار على المستوى الدولي، وتأكيد العزم على استمرار مشروعات التنمية الاقتصادية المشتركة، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الشراكات الاستراتيجية أو حتى على مستوى المبادرات التنموية وأبرزها مبادرة الحزام والطريق.