كتبت: دانه الحديدى
السبت، 19 يوليو 2025 06:00 صرغم تسبب التواء الكاحل وكسر الكاحل فى أعراض متشابهة، بل وينتجان عن أسباب متشابهة، لكنهما إصابتان مختلفتان تمامًا، حيث ينتج كسر الكاحل عن وجود كسر فى عظمة الشظية، أما الالتواء فيحدث بسبب تمزق فى واحد أو أكثر من أربطة الكاحل التى تدعم العظم.
عادةً ما يقتصر علاج الالتواء بالحصول على الراحة والرعاية المنزلية، أما علاج كسر الكاحل فقد يتطلب تثبيت المفصل، وربما إجراء عملية جراحية، لذلك يجب معرفة الفروق الأولية بين الإصابتين عند وقوع أى منهما، وفقا لموقع "Very well health".
كيف تعرف ما إذا كان كاحلك مكسورًا أو ملتويًاقد يكون من الصعب التمييز بين الكسر والالتواء، ومع ذلك هناك علامات فورية تساعدك على تحديد نوع الإصابة التي تعاني منها، وهى:
غالبًا ما يسمع الناس صوت طقطقة عند كسر عظمة، وصوت فرقعة عند الالتواء.
إذا لاحظتَ وجود كتل غير طبيعية أو كان الكاحل ملتويًا، فمن المرجح أنه مكسور.
يكون كسر الكاحل أكثر إيلامًا، ويستمر الألم الشديد لساعات أو أيام بعد الإصابة.
مع أن الخدر وفقدان الإحساس قد يحدث مع أيٍّ من المشكلتين، إلا أنه غالبًا ما يحدث مع الكسر.
تحريك الكاحل مع وجود مع أيٍّ من الإصابتين سيكون مؤلمًا، ولكن مع بعض الكسور، لن تتمكن من تحريك المفصل إطلاقًا.
قد تتداخل أعراض التواء الكاحل وكسره، ويعد الألم والتورم أكثر الأعراض شيوعًا بين هذين النوعين من الإصابات، ومع ذلك تختلف الأعراض بينهما في شدتها، وقد تظهر بشكل مختلف.
أعراض التواء الكاحلألم موضعى فى الكاحل
صعوبة المشى على الكاحل المصاب
عدم استقرار الكاحل وضعف التوازن
ألم منتشر في الكاحل حول مفصل الكاحل
عدم القدرة على المشي على الكاحل المصاب
تشوه واضح في الكاحل
التورم
الكدمات
رقة اللمس
نطاق محدود من الحركة
يمكن أن ينتج التواء وكسر الكاحل عن أسباب متشابهة، ومع ذلك يختلف مدى الاصطدام والإصابة في الكاحل، وعادةً ما تُسبب الإصابات الناتجة عن الصدمات القوية إصابات أكثر خطورة، مثل كسر الكاحل، بينما تُسبب الإصابات الأخف التواءً في الكاحل.
أسباب التواء الكاحلغالبًا ما ينتج التواء الكاحل عن التواء أو انزلاق الكاحل إلى الداخل. يمكن أن يحدث هذا النوع من الإصابة مع:
ارتداء أحذية غير مستقرة أو غير داعمة مثل الصنادل أو الأحذية ذات الكعب العالي
المشي أو الجري على أرض غير مستوية
القفز والهبوط بشكل غير صحيح
فقدان التوازن
الانزلاق من الرصيف أو الدرجة
عادةً ما يكون كسر الكاحل إصابةً أكثر صدمةً، وينتج عن قوةٍ أكبر تُطبّق على المفصل، وبينما يُمكن كسر الكاحل أثناء أي من الأنشطة نفسها التي تُسبب الالتواء، فإن الكسور أكثر عرضة للوقوع في الحالات التالية:
الإصابات الرياضية عالية التأثير، مثل التواء القدم المزروعة أو السقوط والهبوط فوق قدمك
السقوط المؤلم
حوادث السيارات
يجب إجراء تصوير بالأشعة السينية للكاحل إذا كنت:
تعاني من ألم أو حساسية فوق العظم الداخلي للكاحل ( الكاحل الإنسي) من قصبة الساق
الشعور بألم أو حساسية فوق العظم الخارجي للكاحل (العظم الجانبي للشظية)
عدم القدرة على تحمل الوزن على قدمك فورًا بعد الإصابة
عدم القدرة على تحمل الوزن لأربع خطوات على الكاحل المصاب في قسم الطوارئ
إذا كانت نتائج الأشعة السينية لديك طبيعية، ولكنك تعاني من ألم في الكاحل، وتورم أو كدمات بعد إصابة في الكاحل، فمن المرجح أن يتم تشخيصك بالتواء في الكاحل.
وإذا استمر الألم والتورم لعدة أسابيع أو أشهر بعد إصابة الكاحل، فقد يطلب منك طبيبك إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للكاحل، الأنسجة الرخوة في الجسم، ويمكن استخدامه لتحديد ما إذا كان هناك تمزق في أحد الأوتار أو الأربطة.
علاج التواء الكاحليؤدي التواء الكاحل إلى إجهاد أربطة الكاحل، مما يُسبب تلفًا يُضعف قدرته على تثبيت مفصل الكاحل. في هذه الحالة، يُنصح بإراحة الكاحل من ضغط الوزن لتقليل الألم والتهيج.
علاج التواء الكاحلوضع الثلج على الكاحل
استخدام مسكنات الألم المتاحة
ارتداء دعامة الكاحل لدعم مفصل الكاحل إذا شعرت بعدم الاستقرار
استخدام العكازات لمساعدتك على المشي إذا كنت تعاني من الكثير من الألم
تمديد الكاحل لتحسين نطاق الحركة
أداء تمارين لتقوية العضلات المحيطة بالكاحل لتوفير الاستقرار
اعتمادًا على مدى التواء الكاحل، قد تحتاج إلى علاج طبيعي للعمل على تمارين تعمل على تحسين نطاق حركتك وقوتك وتوازنك ونمط مشيتك.
يبدأ علاج كسر الكاحل عادةً بفترة تثبيت، عند كسر العظم، يجب تثبيته، أو منعه من الحركة، حتى يلتئم بشكل صحيح، ويتضمن تثبيت كسر الكاحل استخدام جبيرة أو حذاء لتثبيت الكاحل في مكانه.
واعتمادًا على شدة كسر الكاحل وعدد العظام المتضررة، قد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإعادة محاذاة مفصل الكاحل، والحفاظ على عظامك في مكانها باستخدام مسامير وألواح معدنية حتى تلتئم.
خلال فترة التثبيت بدون جراحة أو بعد التعافي من الجراحة، قد تحتاج إلى ما يلي:
ممارسة تمارين منتظمة غير محملة بالوزن لمدة تتراوح من أربعة إلى ثمانية أسابيع لتقليل الضغط على الكاحل المكسور
العكازات، أو المشاية، أو السكوتر، أو الكرسي المتحرك للتنقل مع تجنب وضع وزنك على الكاحل المكسور.
استخدام الثلج والأدوية المسكنة للألم أثناء الشفاء للمساعدة في تقليل الألم والتورم
بعد فترة التثبيت الأولية وعدم تحمل الوزن، سيسمح لك الطبيب ببدء العلاج الطبيعي، كما سيُسمح لك ببدء تحمل الوزن على قدمك. يبدأ هذا عادةً بحذاء واقي وعكازات أو مشاية للدعم.
الوقاية من الإصاباتتبدأ الوقاية من إصابات الكاحل بارتداء أحذية داعمة لتجنب التواء الكاحل أو انزلاقه، وتجنب الجري على أرض غير مستوية والمشي على أسطح زلقة قدر الإمكان، وخذ وقتك في نزول الدرج.
كما تساعد تقوية عضلات الكاحل، وخاصة عضلات الشظية، على تجنب الإصابات، كذلك استخدام الضمادات التي تحرك كاحلك نحو الخارج لدعم وتثبيت مفصل الكاحل، وتقليل خطر الإصابة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.