هو وهى / اليوم السابع

رئيس حزب الشعب الديمقراطي: العلاقات المصرية ضاربة في التاريخ

أكد المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن العلاقات المصرية تمثل نموذجًا فريدًا للروابط الأخوية والاستراتيجية، واصفًا إياها بأنها "ضاربة بجذورها في التاريخ" ومحصنة ضد كافة محاولات الوقيعة والشائعات المغرضة.

وفي مداخلة هاتفية بقناة اكسترا نيوز، أوضح فؤاد أن الحالي بين القاهرة والرياض يعكس توافقًا كاملاً في الرؤى تجاه قضايا المنطقة، مستشهدًا بالموقف الموحد الذي قادته الدولتان في البيان العربي الأخير بشأن الأوضاع في ، وموقفهما الصلب لدعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير أهل غزة. وأضاف: "نصرة قضية الشعب الفلسطيني لا تقتصر على البيانات، بل تمتد لكل المنتديات والمحافل الدولية التي تجمع والسعودية".

واستعرض فؤاد جوانب تاريخية مضيئة تعكس عمق الثقة المتبادلة، قائلًا: "يكفي أن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، عندما أراد تقوية الجانب الدبلوماسي للمملكة، عين الدبلوماسيين المصريين حافظ وهبة وفؤاد حمزة سفيرين له في لندن وباريس"، وكشف فؤاد عن حقيقة تاريخية بالغة الأهمية، وهي أن "الدبلوماسي المصري حافظ وهبة هو من صمم العلم الذي يرفرف اليوم في سماء المملكة والعالم".

وعلى الصعيد الشعبي والاقتصادي، شدد رئيس حزب الشعب الديمقراطي على أن الروابط بين الشعبين هي الرد الأبلغ على المشككين، وقال: "علاقتنا وطيدة، هناك مليون و470 ألف مواطن مصري يعملون في بناء ونهضة السعودية، كما أن السعودية بالنسبة لمصر هي مثل العين والقلب والرئة"، وأشار إلى أن التاريخ حافل بمواقف التكاتف، حيث تطوع أمراء سعوديون، من بينهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للقتال في صفوف القوات المصرية عام 1956.

واختتم فؤاد حديثه بالتأكيد على أن القيادة الحالية في البلدين، متمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تسير على خطى الأجداد لتقوية الأمة العربية، وأن الواقع المتمثل في زيادة الاستثمارات المتبادلة والروابط الأسرية هو خير دليل على "قطع دابر تلك المحاولات" الفاشلة للنيل من علاقة البلدين الشقيقين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا