سلطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تمتد عبر عقود طويلة من التعاون المشترك.
وأكدت الحلقة أن العلاقات الثنائية بين البلدين تُعد من بين الأكثر توازنًا ورسوخًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على استقرار وأمن العالم العربي، ويعود ذلك إلى وجود إرادة سياسية واضحة لدى قيادتي البلدين تدفع نحو تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في التعامل مع التطورات السياسية والأمنية في الإقليم.
وتناولت الحلقة عددًا من الملفات الراهنة، وعلى رأسها حرب غزة، حيث برز التوافق المصري السعودي في رفض المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية داخل الأراضي السعودية، كما اتفقت رؤى القاهرة والرياض في رفض محاولات تهجير سكان قطاع غزة، في موقف مشترك يعكس ثبات الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالتصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، تبنت العاصمتان موقفًا موحدًا يرفض أي ممارسات من شأنها زعزعة استقرار المنطقة، أو جرّها إلى دوائر من العنف والحروب الممتدة، وهو ما يعكس أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين مسؤولي البلدين لمواجهة التحديات المتزايدة.
وبدأت الحلقة بالتساؤل المحوري: "كيف يسهم التعاون المصري السعودي في قيادة المنطقة وسط التحديات الإقليمية الراهنة؟"، وهو الموضوع الذي طُرح للنقاش في إطار تقييم الدور القيادي المشترك الذي يمكن أن تلعبه القاهرة والرياض لضمان أمن واستقرار الإقليم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.