أسوان – عبد الله صلاحالأحد، 02 نوفمبر 2025 06:00 ص على مسافة تبعد أكثر من 300 كيلو متر، جنوب مدينة أسوان، يقع معبد أبوسمبل، على ضفاف النيل، وكان قد بناهما الملك رمسيس الثانى قبل آلاف السنين، ليجسد خلالهما معانى القوة والسيطرة والقدرة على كسب المعارك وهزيمة جيوش الأعداء ومع ذلك أيضا جانب آخر فى حياة الفرعون المصرى وهو قصة عشقه لزوجته نفرتارى التى بنى لها معبدا صغيرا بجوار معبده الكبير فى مدينة أبوسمبل. وفى الوقت الحاضر، يأتى الزائرون من شتى أنحاء العالم إلى جنوب مصر، لاستعادة الذكريات والتقاط الصور التذكارية والسيلفى بين العشاق أمام معبدى رمسيس ونفرتارى بمدينة أبوسمبل ويبدو المشهد وكأنه لوحة زمنية تمتزج فيها رومانسية الحاضر بعظمة الماضى. هنا تتجلى الحضارة المصرية فى أبهى صورها ويحتضن المعبد الفرعونى القديم آلاف الزائرين كل عام، بعضهم جاءوا بدافع الشغف بالتاريخ، وآخرون جاءوا ليعيشوا لحظة حب فى حضرة من جسّد الحب نفسه قبل آلاف السنين. شباب وفتيات يبتسمون أمام معبد رمسيس الثانى، ثم يتبادلون النظرات أمام معبد نفرتارى المجاور، وكأنهم يحيّون الملك والملكة اللذين أعلنا أن الحب يمكن أن يُخلّد فى الحجر. العاشقان أمام معابد أبوسمبل التقاط الصور التذكارية حضور سياحى كبير السياح أمام معبد أبوسمبل العاشقين أمام معابد أبوسمبل صور العاشقين أمام معابد أبوسمبل توافد سياحى كبير من كل دول العالم السياح فى معابد أبو سمبل صور العاشقين أمام معابد أبوسمبل معابد أبوسمبل العاشقين أمام معابد أبوسمبل معابد أبوسمبل معبد رمسيس معبد نفرتارى