تحل، اليوم 12 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة هند رستم، التى لم تكن مجرد ممثلة فى العصر الذهبى للسينما المصرية، بل كانت ظاهرة فنية وأيقونة للأناقة والإغراء، استطاعت أن تحفر اسمها بحروف من نور في تاريخ الفن، لتستحق عن جدارة لقب "ملكة الإغراء" و"مارلين مونرو الشرق" على الرغم من أنها لم تحب هذا اللقب الأخير، وفى زمن تسيطر فيه "التريندات" العابرة على عالم الموضة، تظل إطلالات هند رستم دليلاً على أن الأناقة الحقيقية هى تعبير متفرد عن الأنوثة الطبيعية، وليست مجرد اتباع للموضة. أنوثة وشياكة من بنت البلد لـ"الليدى"تميزت هند رستم واسمها الحقيقي ناريمان حسين مراد بـ"أنوثة طبيعية وأناقة متفردة"، لم تقتصر أناقتها على أدوار الإغراء التى اشتهرت بها في خمسينيات القرن العشرين، بل كانت حريصة على اختيار أزيائها في مختلف الأدوار، حتى في أدوار المرأة الشعبية أو الفتاة الشابة كما في فيلم "ابن حميدو". كانت إطلالتها تعكس وعياً كاملاً بأهمية المظهر كجزء لا يتجزأ من الشخصية الفنية، وهو ما أكده المقربون منها، مشيرين إلى أنها كانت "تنتقيها بعناية" للحفاظ على أناقتها على مدار مشوارها الفني وحتى بعد اعتزالها الفن نهائياً في عام 1979 بعد فيلم "حياتي عذاب"، ورغم جمالها وشعرها الأشقر الذي جعلها تلقب بـ"مارلين مونرو الشرق"، إلا أنها كانت قادرة على إقناع المشاهد بأعمالها الفنية المتنوعة، من أدوار بنت البلد إلى الفتاة المدللة والمعلمة صاحبة النفوذ. لم تكن أناقة هند رستم مجرد فساتين باهظة الثمن، بل كانت اختيارات ذكية سبقت عصرها، وهو ما يفسر عودة هذه الإطلالات لتسيطر على موضة الأزياء في السنوات الأخيرة، لتؤكد أن ذوقها كان خالداً وليس موسمياً. من أبرز ما ميز إطلالاتها تركيزها الكبير على اختيار الفساتين ذات القصة الضيقة المعروفة باسم "Pencil Dress"، والتي كانت تبرز ملامح جسدها بشكل أنيق ومثير، وهي القصة التي عادت للظهور بقوة على منصات الأزياء الحديثة. كما كانت رائدة في ارتداء الفساتين بقصة "ذيل السمكة" (الميرميد) التي تعد اليوم من أساسيات فساتين السهرات الراقية. ولم تقتصر أناقتها على الفساتين الكلاسيكية، بل كانت سباقة في تبني صيحات عصرية مثل "الجامبسوت" (Jumpsuit)، بالإضافة إلى القبعات الكبيرة (الشابو) التي كانت جزءاً لا يتجزأ من ملامح دولابها، وكلها تفاصيل نجدها تسيطر على موضة هذا العام، مما يؤكد أن هند رستم كانت تستلهم من المستقبل لا من الحاضر، كانت أناقتها تعكس قدرتها على التعبير عن الذات في كل سياق، من فساتين السهرات إلى الإطلالات الكاجوال، مما جعلها رمزاً مميزاً للإثارة والأنوثة في السينما المصرية. هند رستم هند رستم بالملاية اللف هند رستم بإطلالة محتشمة راقية هند رستم وأناقة ورقي حتى في البيت هند رستم وإطلالة مفعمة بالأنوثة فستان باستايل الميرميد هند رستم وإطلالة ساحرة هند رستم بفستان داكن هند رستم بإطلالة رقيقة