يتجه الدولار لتسجيل أول خسائره الأسبوعية منذ شهر، اليوم الجمعة، ولكنه ارتفع من أدنى مستوياته في أسبوعين قبيل تقرير الوظائف الأمريكية المقرر صدروه في وقت لاحق من اليوم الجمعة، في حين أبقت التوترات في الشرق الأوسط على حذر المستثمرين.

وساهم الطلب على عملات الملاذ الآمن، جنباً إلى جنب مع المزيد من التحذيرات من السلطات اليابانبة، في دفع الين لأعلى مستوياته في أسبوعين أمام الدولار.

ويساور المستثمرين الحذر من التطورات في الشرق الأوسط بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الخميس، بربط دعم الهجوم الإسرائيلي على غزة باتخاذ خطوات ملموسة لحماية موظفي الإغاثة والمدنيين.

وقلص المستثمرون توقعاتهم بشأن مقدار خفض الفيدرايل الفائدة العام الجاري، إذ أصبح خفضها ثلاث مرات هو السيناريو الأكثر ترجيحاً في الوقت الراهن.

ولكن استمرار قوة الاقتصاد، إلى جانب ارفتاع أسعار السلع من النفط إلى النحاس للقهوة والكاكاو يزيد مشهد التضخم تعقيداً.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الخضراء أمام سلة من العملات، بنسبة 0.1% في آخر التعاملات إلى 104.27.

وأكد مسؤلو الفيدرالي مؤخراً بما في ذلك جيروم باول، رئيس الفيدرالي، على الحاجة لمزيد من الأدلة على تراجع التضخم على نحو مستدام قبل البدء في خفض الفائدة.

وتركز الأسواق اليوم على التقرير الشهري لبيانات الوظائف الأمريكية. وتوقع اقتصاديون في استطلاع "رويترز" إضافة 200,000 وظيفة في مارس.