لن ننساهم لأنهم مارسوا كرة القدم بجمالها وفنونها لأجل كرة القدم نفسها ولعشقها ومحبتها.. ومقدار تأثيرها في نفوس الجماهير.. لن ننساهم لأنهم كانوا يحملون رسالة سامية في فترة وجيزة من عمر الزمن الجميل ووضعوا حجر الأساس للقيمة الأخلاقية والتنافسية في ميدان الفروسية.. وسيظل أثرهم مستمرًا عند مسيري الرياضة بحجم تاريخهم المرصع بالأخلاق والأدب.. هم بلا هوادة فرسان تلك الحقبة الزمنية وحضورهم في القلب والفؤاد بحجم ما سطروه من تاريخ مرصع بالذهب والنجومية .. فلا يمكن لنا أن ننسى مراوغة أمين دابو أو نغفل عن مهارات أحمد الصغير أو نتجاهل مسيرة خالد الرويحي.. ولا يمكن أن نتجاوز عن مرحلة إبراهيم تحسين أو صناعة سعد سدوس الدوسري.. بل الأكيد أن الخليوي الأستاذ سيظل رمزاً للمحبة والألفة والمودة في ظل نجومية الراحلين، الذين ما إن يختارهم الله إليه حتى يعودوا للواجهة الإعلامية باستعراض مسيرتهم وتاريخهم العريض.. فاللهم ارحمهم واغفر لهم وتجاوز عنهم.. وجميع موتى المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.. وفي جنات الفردوس نلتقي بإذن الله والحمد لله على كل حال.
@hsasmg1
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق