انتخبت الهيئة العامة لنادي الزوراء الرياضي العراقي، هيئة إدارية جديدة للنادي خلفاً للإدارة المنحلة من قبل اللجنة الأولمبية العراقية.

شارك في الانتخابات التي جرت في قاعة المركز الثقافي النفطي الاجتماعي في العاصمة بغداد، 273 عضواً من أعضاء الهيئة العامة الذي يبلغ عددهم 454 عضواً.

وبعد أن أعلن النتائج التي فاز فيها 6 أشخاص تم توزيع المناصب على أعضاء الإدارة الجديدة، إذ تم اختيار حيدر شنشول قاسم رئيساً للنادي، وهو شخص غير معروف في الوسط الرياضي العراقي، بينما تم اختيار عبد الأمير ناجي مشكور نائباً للرئيس، وهو أحد لاعبي فريق الزوراء الأول لكرة القدم في تسعينات القرن الماضي، كما اختير محمود كريم عبد الهادي أميناً للسر، وهو أحد لاعبي فريق الزوراء الكروي في تسعينات القرن الماضي، بينما اختير المصور الفوتوغرافي للنادي يحيى محمد محمود أميناً مالياً.

وفاز بعضوية الإدارة الجديدة المدرب عامر قاسم محمد، وهو أحد لاعبي فريق الزوراء الأول لكرة القدم في تسعينات القرن الماضي، وعماد سعيد، وهو أحد مدربي لعبة الملاكمة في نادي الزوراء.

إعلان الإدارة الجديدة أدى إلى حصول انقسام في آراء مشجعي فريق الزوراء الأول لكرة القدم، فهناك من تفاءل بنجاحها وإعادة الوضع الصحيح للنادي، بينما طالب آخرون الإدارة الجديدة بتحقيق البطولات في الموسم الجديد، في حين وجد آخرون أن الإدارة لا تلبي طموحات النادي لأن أغلب نجوم فريق الزوراء الكبار غابوا عنها أو تم إقصاؤهم عن النادي لأسباب مختلفة.

ويعول آخرون على عودة الإدارة المنحلة بقرار من محكمة «كاس» الدولية، حيث تشير الدلائل إلى أن محكمة «كاس» قد حكمت لصالح الإدارة المنحلة التي كان يترأسها نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن.