أكدت الهيئة الإدارية لنادي دهوك الرياضي العراقي، أن معالج فريقها الكروي الأول لكرة القدم في السجن رغم تعرضه للاعتداء من لاعب الفريق المنافس زاخو خلال مباراة نهائي كأس العراق التي جرت على ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد وانتهت بفوز دهوك.
وقال نادي دهوك في بيان إن «معالج الفريق الفيزيائي (نبي كرفان) لا يزال داخل السجن رغم وجود كسر في يده».
وأضافت، أن «أمجد عطوان، لاعب فريق زاخو تهجم على المعالج وهو بحاجة إلى العلاج ويجب إخراجه من أحد السجون في العاصمة بغداد سريعاً».
وذكرت مصادر، أن «معالج فريق دهوك (نبي كرفان) لا يمكن إخراجه من السجن في بغداد إلا عبر تنازل رسمي من اللاعب أمجد عطوان الذي يرفض عملية التنازل ويصر على اتباع المسار القانوني، الأمر الذي جعل فريق دهوك يبقى في العاصمة بغداد ولن يغادرها إلا بعد أن يتم الإفراج عن معالج الفريق».
يذكر أن أمجد عطوان، قائد فريق زاخو قد اعترض على قرار الحكم القطري حسين الفلاحي المتمثل في إعادة ركلة الترجيح الخامسة لفريق دهوك التي تصدى لها حارس مرمى زاخو علي كاظم، وقد رافق عطوان الحكم وهو في طريقه لغرفة تقنية الفيديو، حيث حصل شجار بين عطوان وجاسم محمد حاجي، مدير فريق دهوك، الأمر الذي أدى إلى قيام معالج فريق دهوك «نبي كرفان» بالاعتداء بالضرب المبرح على اللاعب أمجد عطوان.
وبعد نهاية المباراة وبحسب مصادر مطلعة قام أمجد عطوان بمهاجمة معالج فريق دهوك «نبي كرفان» وتسبب بكسر يده، ثم قدم شكوى ضده لدى أجهزة الشرطة ليتم اعتقاله وزجّه في السجن.