كتب فتحي الشافعي

لم يكد يتولّى الدنماركي ييس توروب مسئولية تدريب الأهلي منذ أيام حتى بدأ يكتشف الكثير من الأزمات والأخطاء الفنية التي جعلته يشعر بحالة من الغضب والاستياء، لاسيما أن هذه الأخطاء تسببت فى عدم تحقيق نتائج جيدة في بعض المباريات، أبرزها أمام بتروجت مساء الأربعاء في الدوري والتي انتهت بالتعادل 1-1.

في السطور التالية، نُلقي الضوء على بعض الأخطاء الفنية التي اشتكى منها توروب مؤخراً وسيبدأ العمل على حلّها خلال الفترة المقبلة.

يعاني فريق الأهلي من تذبذب واضح فى خط الدفاع هذا الموسم، ويكفي أن نؤكد أن الفريق استقبل هذا الموسم 13 هدفاً في 11 مباراة بالدوري، الأمر الذي يكشف حجم المُعاناة التي يعاني منها الدفاع الأحمر هذا الموسم.

ورغم تجربة أكثر من لاعب فى خط الدفاع سواء ياسر إبراهيم أو ياسين مرعي أو مصطفى العش أو أشرف داري أو أحمد رمضان بيكهام، إلا أن النتيجة واحدة وهى التراجع الواضح في الأداء والمستوى.

اعترف المدرب الدنماركي للأهلي ييس توروب بأن الفريق يعاني من أزمة في اللياقة البدنية، وهو ما انعكس بشكل سلبي على مستوى وأداء اللاعبين وحرمهم من الظهور بشكل جيد مؤخراً.

وشدد المدير الفني على أنه سيحاول البحث عن حلول لهذه الأزمة خلال الفترة المقبلة حتى يتحسّن أداء الفريق.

يواجه فريق الأهلي أزمة كبرى بخصوص إهدار الفرص أمام مرمى المنافس، وهو ما ظهر في المباريات الماضية، وآخرها لقاء بتروجت الذي فشل فيه الفريق في الفوز نتيجة إهدار الكثير من الفرص السهلة .

ربما يكون ييس توروب غير محظوظ لأنه تولى تدريب الفريق في وقت حرج يعاني فيه الأهلي من غيابات مؤثرة فالفريق يخسر منذ فترة طويلة جهود إمام عاشور الذي يُعد واحداً من أفضل اللاعبين فى الدوري المصري خلال السنوات الأخيرة، كما يخسر جهود حسين الشحات ومحمد شريف وأشرف داري ومعهم كريم فؤاد، وإن كان الأخير قد عاد لقائمة الفريق في مباراة بتروجت الأخيرة.

مازال توروب يستكشف لاعبي الأهلي لأنه لا يعرف قدراتهم الفنية جيداً، وهي أزمة كبيرة تؤرق المدير الفني لأنه مازال يستفسر عن كيفية توظيف اللاعبين بالشكل الذي يساعده على تحقيق الانتصارات ويستعين بمعاونيه في الجهاز الفني لاختيار التشكيل.