كرة القدم ليست مجرد لعبة تعتمد على المهارات الفنية أو اللمسات السحرية، بل إن القوة والانفجارات المفاجئة تلعب دورًا كبيرًا في تغيير مجرى المباريات، حيث أبدع العديد من اللاعبين عبر التاريخ في تحويل التسديدات إلى تفاصيل مدهشة، وأبرز هؤلاء النجوم روني هيبيرسون وآريين روبن وديي بيكهام وغيرهم، الذين أظهروا قوة لافتة في تسديداتهم الساحقة.
عندما نتحدث عن أسرع وأقوى 10 تسديدات في كرة القدم، يتبين أن الكثير منها كان بمثابة عروض مذهلة للجماهير، حيث كان لهذه التسديدات أثر كبير على النتائج، واستطاعت دائمًا أن تترك انطباعًا خالداً في ذاكرة المتابعين، إذ من الواضح أن الكرة الطائرة بسرعة أو اللكمات الحرة غير القابلة للتصدي تظل جزءًا من سحر اللعبة.
من بين هذه التسديدات المثيرة، نجد أن روني هيبيرسون يحتل المقدمة بتسديدة بلغت سرعتها 210 كم/ساعة، فقد كانت ركلة حرة مذهلة لصالح سبورتنج لشبونة عام 2006، لتسجل تحدي التاريخ في القوة والتقنية العالية، مسجلاً رقمًا قياسيًا يصعب تحطيمه.
أما آريين روبن، فإن تسديدته من مسافة بعيدة ضد بوروسيا دورتموند عام 2009، سجلت 190 كم/ساعة، ما يعكس قدرته الفائقة على الجمع بين القوة والمهارة، وقد أسرت تلك التسديدة عقول الجماهير التي شهدت لحظة مشابهة، حيث أظهر جميع إمكانياته بدقة غير مسبوقة.
لا ينبغي أن نغفل عن ستيفن ريد، الذي سجل تسديدة صاروخية مع بلاكبيرن في عام 2005، بسرعة 189 كم/ساعة، إذ كانت تلك اللحظة تمثل تناغمًا فريدًا بين القوة والدقة، لتظل علامة فارقة في مسيرته، وتؤكد قدرة اللاعبين على التألق في مثل هذه اللحظات الحاسمة.
تسديدة رونالد كومان التي حسمت برشلونة خلال نهائي كأس أوروبا عام 1992، كانت بزمن 188 كم/ساعة، حيث سدد الكرة بطريقة رائعة فوق الحارس، ليحقق الفريق الكتالوني إنجازًا تاريخيًا، ويعبر بذلك عن أهمية القوة في اللحظات الحاسمة.
وبالحديث عن ديفيد هيرست، فقد كانت تسديدته ضد أرسنال عام 1996 واحدة من الأكثر إثارة، رغم أنه لم يسجل هدفًا، حيث ارتطمت الكرة بالعارضة بسرعة 183 كم/ساعة، لتبقى ذكرى راسخة في أذهان عشاق الكرة.
فيما انطلقت تسديدة فرانك لامبارد كالصاعقة ضد وست هام عام 2005، بسرعة 30 ياردة، لتؤكد تفوقه وقدرته على التسديد القوي والدقيق، ما ساعد تشيلسي في تحقيق انتصار كبير، ليصنع لامبارد اسماً آخراً في قائمة الأساطير.
وقد جاء الإيفواري إبراهيم سنجاري ليُفاجئ الجميع بتسديدة مذهلة من وسط الملعب ضد أدو دين هاج عام 2023، حيث تجاوزت سرعتها 170 كم/ساعة، مما يثبت أن المفاجآت يمكن أن تأتي من أي مكان، لتكون علامة على مهارات اللاعبين المتفردة.
ديفيد بيكهام أيضًا ترك بصمته بتسديدة ضد تشيلسي عام 1997، بلغت سرعتها 157.5 كم/ساعة، محلقة نحو العارضة قبل أن تسكن الشباك، ما يدل على أنه ليس مجرد صانع ألعاب بل قناص بارع أيضًا، يجمع بين القوة والدقة في تسديداته.
ديفيد تريزيجيه قدم أداءً رائعًا بتسديدة بلغت 154.4 كم/ساعة ضد مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا 1998، القدرة على تنفيذ تسديدات قوية بكفاءة عالية جعلت منه مهاجمًا استثنائيًا لا يمكن نسيانه، ليكون مثالًا للمهارة والقوة في الوقت نفسه.
وأخيرا، ريتشي همفريز أطلق تسديدة بسرعة 154 كم/ساعة ساعدت شيفيلد وينزداي في الفوز على أستون فيلا عام 1996، وتعتبر تلك التسديدة واحدة من أبرز اللحظات في مسيرته، مما يؤكد مجددًا أهمية القوة في عالم كرة القدم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
