أكد هوارد ويب رئيس رابطة الحكام في الدوري الإنجليزي الممتاز صحة إلغاء الهدف الذي سجله كابتن ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك في شباك مانشستر سيتي، مفنداً بذلك ادعاء مدرب حامل اللقب آرني سلوت بارتكاب الحكم قراراً خاطئاً.

وانتهت القمة بين الفريقين بفوز ساحق لسيتي 3- صفر واتصل ليفربول بلجنة الحكام ليعترض على إلغاء الهدف بداعي تسلل أندي روبرتسون لاعب ليفربول وحجبه الرؤية على حارس سيتي الإيطالي جيانلوجي دوناروما لكن الرد جاء من ويب وقال:«حجب الرؤية عن لاعب خصم والوجود في مكان تسلل أثناء تنفيذ الهدف عبر لاعب آخر، واحد من أهم القرارات الموضوعية التي توجب علينا الحسم فيها».

وتابع ويب:«لا عجب من اعتقاد البعض أن الهدف كان يجب أن يحتسب ولهذا أعتقد أنه من المهم النظر في الحقائق وما حصل فعلاً. نعرف أن الكرة وصلت لفيرجيل من ركنية وعبرت منطقة الجزاء وتحرك لاعبو سيتي بطريقة جعلت روبرتسون في وضعية تسلل، لكن عندما سدد فيرجيل رأسيته توجب علينا الحكم بوجود روبرتسون في وضع تسلل والتساؤل عما يفعله هناك بدون كرة ؟ حسناً، عندما تحركت الكرة باتجاهه وعلى بعد 3 ياردات من الشباك أنحنى روبرتسون كي يسمح بمرور الكرة من فوق رأسه. توجب على طاقم الفار السؤال هل حجب روبرتسون الرؤية عن حارس سيتي وصعب مهمته في التصدي للكرة ؟ وهنا يجب علينا أن نكون موضوعيين ونراجع الحقائق ونكون رأينا وقرارنا».

وأظهر تسجيل من المباراة صراخ الحكم المساعد الثاني فور تسجيل فيرجيل الهدف «روبرتسون، روبرتسون، روبرتسون يحجب الرؤية ويقف مباشرة أمام الحارس. لقد أحنى رأسه تحت الكرة وهو قريب جداً من الحارس. أعتقد أنه منعه من التصدي»، فرد عليه الحكم كافاناغ:«إذن، حالة تسلل ؟»، فرد الحكم المساعد الثاني:«أعتقد أنه تسلل». وتدخل رئيس حكام غرفة الفار مايكل أوليفر لمراجعة الهدف وقرروا بالإجماع وجود روبرتسون في حالة تسلل قبل التفكير في مسألة حجبه رؤية الكرة عن دوناروما وعلق ويب:«من غير المنطقي أن يفكر ليفربول بغير هذه النتيجة، اللاعب كان قريباً جداً من الحارس وهو في وضع تسلل. دوناروما فقط هو من يستطيع الحسم إن كان روبرتسون حجب رؤيته للكرة لكن ما هو مؤكد أن روبرتسون كان في وضعية تسلل».

واعترف سلوت أن سيتي كان أفضل من فريقه بكثير وأن الهدف الملغي ما كان ليغير من هيمنة الخصم على المباراة ،وقال فيرجيل لاحقاً أن الخسارة أمام سيتي كانت مرة جداً و«صعبة الهضم».