تحدث خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، عن رحيل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، حيث أكد أنه لا يشعر بأي ندم بشأن القرار المتخذ، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي واجهها النادي في تلك الفترة، وأوضح أن برشلونة يبقى الأهم فوق الجميع، وبغض النظر عن مشاعر الجماهير، كان الحل الأمثل في ذلك الوقت هو ترك ميسي يرحل، وهذا يعكس التحديات المالية التي فرضت نفسها. وفي حديثه لإذاعة كتالونيا، صرح لابورتا بأن قرار رحيل ميسي لم يكن خيارًا سعيدًا ولكن الظروف الاقتصادية أجبرت النادي على اتخاذه، ويعبر عن أسفه لما حدث ولكنه يؤكد أن برشلونة مستمر في السعي لتحقيق النجاح، وبدون أدنى شك، كان مصلحة النادي هي الأولوية القصوى، رغم المشاعر الجياشة المرتبطة بالأسطورة الأرجنتينية. تصريحات لابورتا جاءت في وقت حساس خاصة بعد المشهد المؤثر في كامب نو، حيث تجمع الآلاف من الجماهير لاستقبال ميسي، ما فتح النقاش حول مدى ندم الإدارة على رحيل أفضل لاعب في تاريخ النادي، وأظهر حب المشجعين الكبير لميسي، ولكن لابورتا اختار التركيز على مستقبل النادي بدلاً من الانغماس في مشاعر الندم. يواصل ليونيل ميسي التألق وتقديم لحظات رائعة، حيث يعكس أداؤه الاستثنائي في الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي مدى موهبته الفائقة، مما يجعل الجماهير تتذكر إنجازاته مع برشلونة، ويعتبر هذا التألق علامة على النجاح المستمر، حتى بعد مغادرته النادي الذي قضى فيه أكثر من عشرين عامًا، ما يعكس قوة الإرث الذي تركه خلفه. من جهة أخرى، تلقى برشلونة العديد من الأخبار المتنوعة، حيث يواجه النادي تحديات جديدة مع لامين يامال، والذي غادر معسكر منتخب إسبانيا وسط أجواء من الاستياء، مما يزيد من الضغوط على إدارة برشلونة، وعلى المستوى الجماهيري، لا زالت ذكريات ميسي ومكانته برفقة الأرقام القياسية حاضرة بقوة، مما يستدعي تقييم جديد للوضع الحالي.