تلقى نادي برشلونة الإسباني خبرًا سارًا يتمثل في اقتراب عودة نجمه اللامع بيدري جونزاليس بعد انتهاء فترة التوقف الدولي بنهاية شهر نوفمبر القادم، تعتبر عودة بيدري بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق الذي عانى من نقص في صفوفه بسبب الإصابات التي تزايدت مؤخرًا، مما يؤكد أهمية اللاعب في تشكيلة البلوجرانا.

تعرض بيدري لإصابة عضلية ألقت بظلالها على الفريق الكتالوني وأدت إلى الضغط على خط وسطه بعد خسارة الكلاسيكو الأخير أمام ريال مدريد، هذه الإصابة تُضاف لقائمة طويلة من الغيابات، مما يزيد من تعقيد مهمة المدرب هانزي فليك في ظل الجدول المزدحم بالمباريات المهمة.

في تقرير سابق، تم الإشارة إلى أن بيدري قد يغيب عن الملاعب حتى نهاية عام 2025، بما أن إصابته تحتاج لعلاج يتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، ومع ذلك جاءت الأخبار السعيدة التي تؤكد تحسن حالته الصحية بشكل لافت ومبشر، وهو ما يُعتبر تحولًا مثيرًا في مسيرته.

نشرت صحيفة “آس” الإسبانية خبرًا يشير إلى “معجزة” تعافي بيدري من إصابته، حيث يسير عملية التعافي بشكل ممتاز، مما يتيح له العودة مبكرًا، ومن المتوقع أن يبدأ اللاعب الانضمام للمجموعة تدريجيًا في الأسبوع المقبل بعد تقديمه أداءً إيجابيًا في التدريبات.

وفقًا للصحفي “خافي ميجيل”، يشعر بيدري بقدرته على المشاركة في مباراتي الفريق المقبلتين أمام أتلتيكو مدريد وتشيلسي، كما يُحتمل أن يشارك لدقائق معدودة في مواجهة أتلتيك بيلباو التي ستسبق هاتين المباراتين المهمة، مما ينعكس إيجابًا على معنويات الفريق.

على الرغم من هذه الأخبار الإيجابية، فإن إدارة النادي الكتالوني تفضل توخي الحذر قبل الدفع باللاعب، خصوصًا بعد أن عانى الجناح البرازيلي رافينها من انتكاسة جديدة بسبب إصابته، وهذا يُظهر حرص برشلونة على ضمان سلامة بيدري على المدى الطويل.

تؤكد إدارة برشلونة على أهمية عدم الاستعجال في عودة بيدري إلى الملاعب، حيث تسعى لضمان جاهزيته التامة وتفادي أي خطر قد يعيقه عن العودة إلى مستواه المعهود، ويظل الجميع في انتظار عودته التي ستشكل إضافة حقيقية للفريق في المرحلة القادمة.