شهدت مباراة البرتغال ضد جمهورية أيرلندا لحظة بارزة في تاريخ كرة القدم، حيث حصل كريستيانو رونالدو على أول بطاقة حمراء في مسيرته الدولية الطويلة، وهذه الحادثة فتحت باب المقارنة بين سجلاته التأديبية وسجل ليونيل ميسي، المنافس التقليدي له، بين النجوم الكروية، سواء من حيث البطاقة الحمراء أو الانضباط العام.
تظهر إحصائيات شبكة Planetfootball أن كريستيانو رونالدو، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، كان محبطًا بعد تعرضه للاحتكاكات في المباراة، وقد أظهر فعلاً عنيفًا عندما وجه ضربة بمرفقه إلى المدافع الإيرلندي، مما أدى إلى إنذاره. ومع تدخل تقنية حكم الفيديو، تم رفع العقوبة إلى البطاقة الحمراء، مما أثار الكثير من الجدل حول تصرفاته.
تعليق روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب البرتغال، كان مثيرًا للاهتمام، حيث وصف البطاقة الحمراء بأنها unfair. قال مارتينيز إن تلك البطاقة جاءت بعد تعرض رونالدو للضغط المستمر في المباراة. وأضاف أن اللاعب لطالما كان مثالاً يحتذى به في الفريق، وقد أظهر انفعاله بسبب الضغوطات خلال اللقاء.
في المقابل، تعرض ليونيل ميسي للطرد أيضًا في بداية مسيرته الدولية، وذلك بعد أن حصل على بطاقة حمراء في مباراة ودية ضد المجر عام 2005. وبعد 14 عامًا، حصل على بطاقة حمراء أخرى نتيجة مشادة مع لاعب تشيلي. توضح هذه الأحداث أن ميسي يمتلك سجلًا انضباطيًا أفضل مقارنةً برونالدو خلال مشواره مع الأرجنتين وكذلك برشلونة.
تظهر إحصائيات السجلات التأديبية لكريستيانو رونالدو أن إجمالي مبارياته بلغ 1297 مباراة، وقد حصل على 162 بطاقة صفراء و13 بطاقة حمراء، منها 9 بطاقات مباشرة، بينما غاب عن 31 مباراة بسبب الإيقاف، مما يدل على التحديات التي واجهها خلال مسيرته.
أما بالنسبة ليونيل ميسي، فقد شارك في 1133 مباراة، وحصل على 103 بطاقات صفراء و4 بطاقات حمراء، جميعها مباشرة، مما يعكس مستوى انضباطه العالي، حيث غاب عن 14 مباراة فقط بسبب الإيقاف. تبرز هذه الأرقام الفروق بين الأسطورتين وتعزز النقاش حول انضباطهما وأدائهم على أرض الملعب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
