أكد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) أن كأس العالم للكارتينج الجديد «الترحيب والقيادة» الذي ينطلق السبت، يقلل من العوائق المالية والتكنولوجية المرتبطة بالكارتينج، مما يجعله سهل المنال أكثر ويوسع نطاق المشاركة العالمية.

وينطلق كأس العالم للكارتينج الجديد المرتقب لأول مرة بمشاركة السائقين الناشئين في فئتي الناشئين والكبار في حلبة ليل الدولية في ماليزيا، التي تعد أكبر حلبة للكارتينج في آسيا.

وجمعت المنافسات التي تستمر ثلاثة أيام في كوالالمبور 107 سائقين من 50 جنسية حول العالم للتنافس في سيارات كارتينج متطابقة وموحدة مقدمة من مجموعة أو تي كيه. وتضم تشكيلة المشاركين 15 فتاة، وهو أكبر عدد من الفتيات يشارك في منافسات الكارتينغ التابعة للاتحاد الدولي للسيارات.

ويشارك في هذا الحدث التاريخي سائقان من الإمارات، وهما أريان سينغ في فئة الناشئين، وزين الحمصاني الفائز مؤخراً في بطولة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كأس الأمم لبطولة الكارتينغ في قطر، في فئة الكبار.

ويعد تطوير السائقين محوراً أساسياً في المنافسة، حيث تم عقد ورش عمل تابعة للاتحاد الدولي للسيارات قبل انطلاق السباق، وركزت على سلامة السائقين، والتغذية، ومكافحة المنشطات، والتدريب الإعلامي، وتعزيز المعرفة بنظام تصنيف الكارتينغ الدولي التابع للاتحاد الدولي للسيارات، وتضمن هذه الورش فرصة للسائقين لتطوير مهاراتهم على حلبة السباق وخارجها.

وقال محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: «تمثل النسخة الأولى من كأس العالم للكارتينج «الترحيب والقيادة» فصلاً جديداً ومثيراً لرياضة السيارات الشعبية حول العالم، ويسرنا أن نتقدم بالشكر الجزيل لأندية الاتحاد الدولي للسيارات الأعضاء التي شاركت بالحدث، وللرئيس تان سري موخزاني مهاتير، ونادي السيارات الماليزي، وحكومة ماليزيا على استضافة هذا الحدث التاريخي».

وأضاف: «لقد كان الدعم الذي حظي به الشكل الجديد من الحدث مذهلاً، وهو يظهر التزامنا العالمي بزيادة إمكانية سهولة الوصول، وتنمية المشاركة في رياضة السيارات، وتمكين الجيل القادم من المواهب».