شهدت جزيرة الجبيل بأبوظبي الافتتاح الرسمي لمعلم رائد جديد، وهو «أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية» الذي يمثل أول مؤسسة من هذا النوع تتجاوز حدود القارة الأوروبية، وخامس مدرسة متخصّصة في الفروسية الكلاسيكية علـى مستوى العالم، تحوّل التراث الأصيل إلى فنٍّ راقٍ بأسلوب متفرد.
وسيكون زوّار «أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية» على موعد مع العرض الأسبوعي «الفروسية: عودة إلى الجذور»، الذي يمثل ثمرة رؤيتها الطموحة. ويسرد العرض حكاية الخيول العربية في رحلتها عبر القارات والعصور، من سكون الصحاري إلى بلاطات الملوك والأمراء في أوروبا، قبل العودة مرة أخرى إلى وطنها الأول في الجزيرة العربية. ومن خلال الفنون الضوئية والإيقاعية والحركية، تتحوّل الساحة إلى فضاء يتجدد فيه التراث، ويبلغ فيه التناغم بين الفارس والحصان قمته، حيث يترجم الحوار الخفي بينهما إلى إيقاع واحد يأسر القلوب.
وفضلاً عن عروض الفروسية، تدعو «أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية» الزوار لاستكشاف مساحاتها الثقافية، حيث يحكي معرض الفروسية قصص الفروسية الممتدة عبر القرون من خلال مجموعة استثنائية من القطع الفنية النادرة، في حين تقدم المكتبة، التي تعدّ واحدة من أكبر مكتبات الفروسية على مستوى العالم، عالمًا مختلفًا كليًا، إذ تضم أكثر من 14 ألف كتاب ومخطوطة نادرة، مكرسة بالكامل لعالم الخيول. أما في دار الحِرَف، يحوّل الفنانون حرفة صناعة السروج العتيقة إلى إبداعات راقية تمزج أصالة التقاليد بلمسات عصرية أنيقة.
وخلال الأسبوع، يمكن للزوار الاستمتاع بالمشروبات الفاخرة في مقهى «إثر» في المكتبة، حيث يفتح أبوابه يومياً ليقدم تجربة مفعمة بالهدوء وتبعث على التأمل. وفي أيام السبت، يقدم «نيد» أشهى المخبوزات تزامناً مع العروض الأسبوعية. ومن المنتظر إضافة تجارب جديدة لتناول الطعام في وقت قريب لإثراء التجارب الترفيهية والثقافية في «أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
