شارك مجموعة من الممثلين السينمائيين الجزائريين والمنتجين في تقديم شروحات لصناع السينما العالميين حول المناخ المتاح بالجزائر لصناعة السينما وماتوفره الجزائر للمستثمرين بهذا المجال فضلا عن كونها وجهة طبيعية مميزة تتمتع بديكورات ملائمة .

وقال الممثل السينمائي خالد بن عيسى أنه يستوجب على الجزائر اليوم إنتاج أكبر عدد من الأفلام نظرا لتوفر كل ماهو مطلوب.

وقال بطل فيلم العربي بن مهيدي أن المشاكل التي عرقلة تطوير الإنتاج السينمائي الأجنبي عليه أن يختفي ولا يمكن أن نخسر مشاريع أجنبية من طرف منتجين بسبب عراقيل تطرحها ظروف معينة.

مؤكدا على العامل البشري المهم المتاح بالجزائر وكذلك هناك عوامل أخرى طبيعية.

ومن جهته أكد المخرج ياسين بوعزيز أن الجزائر تتمتع على مؤهلات سينمائية عظيمة من ناحية العامل الطبيعي الذي يؤهلها لتصبح أهم وجهة سينمائية.

وفي تدخل له أكد مدير تطوير الفنون وترقيتها أن الوزارة تعمل على توفير الإمكانيات والتسهيلات لمرافقة العمل السينمائي. خاصة من خلال منح أزيد من 2300 تأشيرة ثقافية لعرض الأفلام الأجنبية والجزائرية والمشاركة في أفلام أجنبية.

وقالت الممثلة ليديا لعريني أن عودة الجناح الجزائري لمهرجان كان السينمائي مهم. وخطوة كانت منتظرة لتقديم السينما الجزائرية للعالم.

كما أكد فؤاد تريفي مدير وكالة وجوه أن الجزائر تتوفر على ممثلين وطاقات شبابية مهمة. يمكنها المشاركة في أعمال عالمية على غرار الممثل الفرانكو الجزائري دالي بن صالح الذي شارك في إنتاجات عالمية علر غرار فيلم James bond.

وعن الدعم الذي توفره الجزائر للمنتجين قال المنتج ياسين مدكور أن الجزائر تقدم تسهيلات مهمة من بينها مجانية التصوير في بعض الأماكن الأساسية.