عرب وعالم / البشاير

قادة إسرائيل بيتقسموا.. لا ثقة بين نتنياهو وغالانت وغانتس

كتب: شيرين عصملي

رأى جيورا إيلاند، الجنرال الإسرائيلي السابق ومستشار الأمن القومي، أن انعدام الثقة بين هؤلاء الأشخاص الثلاثة بات واضحاً للغاية وبالغ الأهمية.

فبينما يحاول نتنياهو، رئيس الوزراء الأطول خدمة في البلاد، بشكل متزايد توجيه حرب غزة بنفسه، يُنظر إلى غالانت وغانتس على نطاق واسع على أنهما يحاولان استبعاد نتنياهو من القرارات.

وكان غانتس، الجنرال الذي قاد آخر حرب كبرى لإسرائيل ضد حماس قبل عقد من الزمن، قد أعرب في السابق عن رغبته في الإطاحة بنتنياهو من منصب رئيس الوزراء.

الإطاحة بنتنياهو

ودعا في وقت سابق من هذا الشهر إلى إجراء انتخابات مبكرة في سبتمبر/أيلول بعد أن تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص ضد طريقة تعامل رئيس الوزراء مع الحرب، في إشارة إلى أن قاعدة غانتس أصبحت محبطة بسبب دوره في الحكومة التي يقودها نتنياهو.

ويجتمع أعضاء مجلس الوزراء الثلاثة يوميا منذ الهجوم الذي شنته إيران يوم السبت، متعهدين بالرد، لكنهم تركوا التفاصيل غامضة، خصوصا أنهم يواجهون تحديا في تصميم رد يوازن بين أهدافهم المتمثلة في ردع إيران، وتجنب حرب إقليمية وعدم تنفير الولايات المتحدة منهم، خصوصا أن الرئيس كان حث الإسرائيليين على توخي الحذر في أي رد، واستبعد التورط الأميركي في ضربة إسرائيلية على الأراضي الإيرانية.

التورط الأميركي

من جهته، رأى راز زيمت، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي ومقره تل أبيب، أن خطر سوء التقدير مرتفع للغاية، وذلك لأن إسرائيل باتت في بداية مرحلة خطيرة للغاية في الصراع مع إيران.

وبينما ظل نتنياهو يبقي غالانت وغانتس في الظلام بشأن القرارات الرئيسية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، حاول السيطرة على المواد الغذائية والإمدادات التي تدخل غزة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا