الارشيف / عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

وفاة “عمدة الدراما المصرية” الفنان صلاح السعدني

مرصد مينا

توفي الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، ظهر اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 81 عاما، وفق ما ذكرته وسائل إعلام مصرية بينها صحيفة “الأهرام” الحكومية.

صلاح السعدني ولد عام 1943، لأسرة ذات أصول ريفية، وحصل على بكالوريوس الزراعة، وهو الصديق المقرب للفنان عادل إمام، حيث تخرج معه وعمل معه في مسرح الكلية.

الراحل شقيق الكاتب الساخر محمود السعدني، وأول أعماله كانت “الرحيل”، عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل “الضحية”، وفق ما ذكرته وسائل إعلام مصرية.

في السبعينيات كان نشاطه السينمائي أكثر، فشارك في عدة أفلام منها: الأرض، والرصاصة لا تزال في جيبي، ومدرستي الحسناء.

تميز الفنان الراحل في أدواره الدرامية، ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها: أرابيسك، وحلم الجنوبي، وليالي الحلمية، وعمارة يعقوبيان، ورجل في زمن العولمة.

من جهته قال أشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين إن “جنازة الفنان صلاح السعدني، تشيع عصر اليوم الجمعة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد والدفن بمقابر العائلة بطريق الواحات 6 أكتوبر”.

وأضاف أشرف زكي متحدثا عن تاريخ الفنان الراحل: “رحيل فنان في حجم صلاح السعدني، خسارة كبيرة، لاسيما أنه كان يمتلك موهبة استثنائية، وقدم أعمالا رائعة في السينما والتلفزيون، ومهما مضت الأيام لن يسقط اسمه من الذاكرة لأن أعماله مثل البصمات الخالدة”. بحسب العين الاخبارية

لم يكن طريق صلاح السعدني مفروشا بالورود، إذ شارك في عدد كبير من العروض المسرحية بالجامعة، وعقب التخرج طرق أبواب “الاستديوهات” بحثا عن فرصة يعبر من خلالها للجمهور، وابتسم له الحظ عندما التقى المخرج الكبير محمد فاضل، الذي رشحه للعمل في مسلسل “الضياع” إنتاج 1960، ولأن العمل لم يحقق النجاح الذي تمناه، شعر الفنان الصاعد بالإحباط وابتعد عن الساحة 3 سنوات.

لم يخرجه من عزلته إلا المخرج الكبير نور الدمرداش الذي اختاره للمشاركة في مسلسل “الضحية” 1964، وبالفعل حقق العمل نجاحا كبيرا آنذاك؛ ليكون بداية الانطلاقة الحقيقية للشاب الطموح.

توالت بعد ذلك أعمال السعدني الناجحة، لكن يظل مسلسل “أبنائي الأعزاء شكرا” 1979 للمخرج محمد فاضل، نقطة التحول الحقيقية في حياته، إذ حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه، للتوالي بعد ذلك أعماله الرائعة والتي دفعت النقاد لمنحه لقب “عمدة الدراما المصرية”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا