الارشيف / عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

بدافع حصد المشاهدات.. تفاصيل صادمة في جريمة شبرا بمصر

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

أظهرت التحقيقات في جريمة فتى شبرا بمحافظة القليوبية تفاصيل جديدة هزت المجتمع المصري.

إذ تبين أن الجاني الذي قتل ابن الـ 15 عاماً وانتزع أحشاءه ووضعها في كيس قرب جثته، استدرج عبر الإنترنت من قبل شخص مقيم في ، تعرف عليه عبر أحد حسابات تجارة الأعضاء البشرية.

المتهم الذي تم اعتقاله أقر أن مصريا مقيما في الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه. كما تبين أنه بعد اختيار المتهم للضحية وعرضه على المصري المقيم في الكويت عبر تقنية “الفيديو كول”، طلب منه الأخير إزهاق روحه، تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية بعد ذلك.

ولم تنتهِ المأساة هنا، إذ كلف لاحقاً من قبل شريك آخر بتكرار الأمر مع طفل ثانٍ ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه ضبط قبل ارتكاب جريمته.

إلى ذلك، بينت التحريات هوية المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم ًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده. والأكثر من ذلك أن المحرض قاصر يبلغ من العمر نحو 15 عاماً، وقد طلب من القاتل تصوير جريمته، بغية بثها لاحقاً على مواقع التواصل، وجني مبالغ طائلة.

فيما أعلنت النيابة العامة أن إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام تواصلت مع الجهات المختصة في الكويت، والإنتربول الدولي؛ من أجل اعتقال المتهم ووالده، مع ما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى .

وأقر المتهم القادم من الكويت والذي جاوز الخامسة عشرة من عمره أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لقتل الطفل والتمثيل بجثمانه، حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة.

كما اعترف الطفل المحرض أنه سبق أن قام بهذا الفعل مراتٍ عدة، وقد تم التحقق بالفعل من قبل السلطات المعنية من صحة الأمر، عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة به وبوالده.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا