أعلنت وزارة الخارجية، تسلم مصر رئاسة عملية الخرطوم من ألمانيا، اليوم الثلاثاء، وهي العملية التي أُطلقت عام 2014 بين الاتحاد الأوروبي ودول "القرن الأفريقي".

والجدير بالذكر أن هذه العملية، تعمل على تنظيم مسارات الهجرة الشرعية، والتي على رأسها هجرة العمالة بين إفريقيا وأوروبا، حيث أشاد مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، السفير إيهاب بدوي، فى كلمة ألقاها بهذه المناسبة، بأن عملية الخرطوم تعتبر محفلًا للحوار والتعاون بجميع دول القرن الأفريقي وشرق إفريقيا وليبيا وتونس، ودول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى المفوضية الأوروبية ومفوضية الاتحاد الافريقي.

كما أكد بدوي خلال كلمته على تطلع الرئاسة المصرية لمواصلة العمل لتعزيز أنشطة عملية الخرطوم، معربا عن شكره لما حققته الرئاسة الألمانية للعملية، مؤكداً طرح أولويات عمل متنوعة تراعي مصالح الدول الأعضاء على جانبي البحر المتوسط، وتخدم المقاربة الشاملة للتعامل مع ملف الهجرة وبما يضمن الملكية المشتركة لهذه العملية.