عرب وعالم / البشاير

“المواصي”.. مخيم مؤقت للنازحين الفلسطينيين

  • 1/2
  • 2/2

كتب: شيرين عصملي

أثارت الدبابات الإسرائيلية التي دخلت محيط رفح، يوم الثلاثاء، مخاوف عالمية من إمكانية تعريض الهجوم على المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، أكثر من مليون مدني فلسطيني يحتمون هناك للخطر.

أدى الهجوم البري الإسرائيلي إلى إضعاف الآمال في التوصل لاتفاق فوري لوقف إطلاق النار، والذي أمضت الولايات المتحدة ومصر وقطر شهورا في الضغط من أجله. وفي الساعات التي سبقت الهجوم، وافقت حركة حماس على اقتراح لوقف إطلاق النار رفضته الحكومة الإسرائيلية بسرعة.

أين سيذهب الفلسطينيون؟

ويتكدس حوالي 1.3 مليون فلسطيني – أكثر من نصف سكان غزة –في رفح، ويواجهون احتمال الاضطرار إلى الإخلاء دون خطة جيدة حول مأوى مناسب لهم.

الآن، بعد أن بدأت إسرائيل في توجيه أوامر للفلسطينيين بإخلاء أجزاء من رفح، سترسلهم إلى المواصي التي يقول سكانها الحاليون إنها “ليست أكثر من مجرد مخيم مؤقت” في ظل ظروف مزرية.

إخلاء شرق رفح

أصدرت إسرائيل يوم الاثنين، تحذيرا لإخلاء منطقة شرق رفح، التي يقيم فيها نحو 100 ألف فلسطيني. وشجعتهم على الانتقال إلى المواصي التي أعلنها الجيش “آمنة”، وتقول إنه سيتم تجهيزها بمستشفيات ميدانية، ومواد إيواء، ومرافق أخرى.

تقول الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية، إن المواصي غير مستعدة لإيواء عشرات الآلاف الذين قد يلتمسون اللجوء هناك.

تبلغ مساحة المواصي حوالي 8 كيلومترات على طول الساحل من مدينة رفح في أقصى جنوب غزة إلى مدينة خان يونس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا