الارشيف / عرب وعالم / البشاير

مركز “سلمان” للإغاثة يدعم مشروع “حملة التحصين ضد الحصبة” بمدارس اليمن

  • 1/2
  • 2/2

قدّم مشروع حملة ” التحصين ضد مرض الحصبة وحصر أعداد النساء الحوامل ومتابعتهن في محافظتي حجة وصعدة” خدماته العلاجية لـ 4.332 مستفيداً خلال اسبوع، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

واستفاد من الحملة في محافظة حجة 2.441 طفلاً بمديرية حيران، و843 طفلاً بمديرية حرض، و357 طفلاً بمديرية عبس، و663 طفلاً بمديرية ميدي، كما استفاد من الحملة في مديرية رازح بمحافظة صعدة 28 طفلاً.

وفي إطار منفصل، عملت المملكة العربية من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين في شتى بقاع الأرض بمختلف أشكال الدعم الإغاثي والإنساني.

ومن ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدارس في محافظات حضرموت ولحج والضالع ومأرب وأبين وحجة وسقطرى بالجمهورية اليمنية خلال اسبوع، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك ضمن منحة المملكة لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن؛ بهدف تقديم الدعم للفتيات المتسربات من المدارس عبر إتاحة فرص تعليمية ثانية لهن من خلال توفير التجهيزات الأساسية لعدد 21 مدرسة، وتقديم تدريبية لتنمية قدرات 350 من المعلمين والموجهين، وتجهيز 64 من الفصول البديلة لضمان استيعاب الفتيات في مخيمات النزوح، وتمكين 280 من معيلات الأسر وأولياء أمور الطالبات، وتنفيذ 14 حملة توعوية تشجيعية لدعم تعليم الفتيات باليمن.

وجرى خلال المشروع توفير التجهيزات المكتبية الأساسية للمدارس، وتوزيع الحقائب المدرسية، وتنمية قدرات المعلمين والموجهين، بالإضافة إلى تجهيز الفصول البديلة، وتيسير إجراءات قبول الفتيات النازحات، وتدريب وتمكين معيلات أسر الطالبات اليتيمات في مجالات المشغولات اليدوية والدورات التقنية للنساء والصناعات الغذائية، فضلاً عن تنفيذ حملات توعوية تشجع على تعليم الفتاة.

ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم قطاع التعليم في اليمن وتعزيز قدراته.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا