قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه. وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إن القمة العربية تلتئم اليوم في ظرف دولي صعب. وفي ظرف إقليمي أصعب بكثير.

وأفاد الرئيس تبون أن الأزمة الحادة التي أَلَمَّتْ بمنظومة العلاقات الدولية. قد أصبحت واقعاً مُعاشاً يرمي بإفرازاتِه ومخلفاتِه وتداعياتِه على العالم بأسره دون تمييز أو تفريق.

وما العجز الذي أصاب آلياتِ العمل الدولي متعدد الأطراف -يضيف الرئيس تبون-  وعلى رأسها مُنَظَمَتُنَا الأممية. وجهازُها المركزي المتمثل في مجلس الأمن، إلا مؤشرٌ من مؤشراتِ هذه الأزمة الحادة. التي ما فتئت تَرْهَنُ حاضرَ ومستقبلَ السلم والأمن والتنمية والرخاء في المعمورة قاطبة.

وتابع رئيس الجمهورية “أما فيما يخص منطِقَتَنَا العربية، فالأكيد أنها هي الأخرى تمر بمرحلةٍ مفصلية. مرحلةٌ مثقلة بالتحديات والأزمات. ومرحلةٌ تتجسد صعوبتها وتتجلى خطورتها فيما يتربص بأهلنا في غزة من تهديداتٍ وجودية. وفيما تواجهه القضية الفلسطينية برمتها من أخطارِالتصفية المُحدقة بها”.