الارشيف / مصر اليوم / الطريق

نص كلمة الرئيس خلال فعاليات الاحتفال بـ ليلة القدر السبت، 6 أبريل 2024 10:42 صـ

القى الرئيس عبد الفتاح ، رئيس الجمهورية، اليوم السبت، كلمة خلال الاحتفال بـ"ليلة القدر"، والتي نظمته وزارة الأوقاف، وذلك بحضور عددًا من كبار علماء الأزهر، وشيوخ الأوقاف، وكبار رجال الدولة.

ويأتي نص كلمة الرئيس السيسي كالاتي:

اقرأ أيضًا: مصر وبريطانيا تبحثان سبل إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة.. «صور»

بسم الله الرحمن الرحيم

* فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف،

* العلماء الأجلاء،

* ضيوف الأعزاء.. الحضور الكرام،

﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾

اسمحوا لي في البداية، أن أتوجه لكم وللشعب المصري العظيم بخالص التقدير والتهاني بمناسبة احتفالنا العظيم بليلة القدر المباركة وبقرب انتهاء شهر الكريم، وحلول المبارك بعد أيام، أعاده الله على مصر والأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.

السيدات والسادة

ونحن نحتفل اليوم بهذه الليلة المباركة أتوجه بخالص الدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ وطننا، وأن يبارك جهود أبنائه المخلصين، وأن يرحم ويتقبل شهدائنا راجين من الله "عز وجل"، أن يسدد خطانا ويوفقنا لما فيه خير وصالح وطننا العـزيز متوجهًا كذلك بالتهنئة، لحفظة كتاب الله وبالتحية إلى فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر وإلى العلماء المخلصين من رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف الذين يعملون على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن الدين الإسلامي السمح، ونهجه الوسطى المعتدل والتصدي للغلو والتطرف، ومواجهة الفكر المنحرف.

الحضور الكريم

إن ليلة القدر المباركة، بكل ما تحمله من معان دينية وروحانية كبيرة تعد موعدًا سنويًا متجددًا لاستخلاص المعاني العظيمة فعطاء الله الجزيل اقترن اقترانًا وثيقًا، بالبر والوفاء والاجتهاد مع اليقين في الفوز برضا الله فلا يرجى الخير والمغفرة من الله "عز وجل" دون عمل وكفاح.

ولعل هذه المعاني، هي أشد ما نحتاجه اليوم في ظل ما نواجهه من صعاب وتحديات يسعى أبناء مصر المخلصون، كل في مجاله، إلى التغلب عليها مقدمين في سبيل أمن مصر وسلامتها ورفعتها وبناء مستقبل يليق بها أثمانًا باهظة من أرواحهم وطاقاتهم.

كما لا يفوتني، أن أؤكد تضامننا مع أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة مشددًا على أن مصر لن تتوانى ولم تتوانى، عن بذل أقصى الجهد لإيقاف القتال والعمل على إنفاذ المساعدات إلى القطاع، ومؤكدًا موقف مصر الراسخ بالسعي بلا كلل أو ملل نحو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".

الحضور الكريم

في هذه الليلة المباركة، التي أنزل الله فيها القرآن الكريم، هدى للناس ورحمة للعالمين، ومصدر نور متجدد ضد الظلمات، نتوجه لله "سبحانه وتعالى" بالدعاء بأن يسدد على طريق الخير والبناء خطانا، وأن يمدنا بمزيد من قوة الإرادة، لمواجهة المخاطر والصعاب، وأن يكلل عملنا وجهدنا بالنجاح والتوفيق إنه نعم المولى، ونعم النصير.

أشكركم، وكل عام وأنتم بخير.

ومصر والعالم الإسلامي والعالم أجمع بسلام وتقدم وازدهار،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا