قال ممثل الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولى روبرت وود، إنه لن يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلا عبر مفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

وفى كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، أضاف ممثل الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن أن الإجراءات السابقة لأوانها مهما كانت النوايا حسنة لن تخدم هذا الغرض، لافتا إلى أن بلاده تعارض أى تدابير أحادية الطرف تقوض فرص حل الدولتين.

وتابع الدبلوماسى الأمريكى أن بلاده عملت على دعم الدولة الفلسطينية فى سياق اتفاق سلام شامل يصل إلى حل نهائى للنزاع الإسرائيلى الفلسطيني، لافتا إلى أنه منذ السابع من أكتوبر والرئيس الأمريكى يقول إن السلام المستدام فى المنطقة لن يتحقق إلا عبر حل الدولتين مع ضمان أمن إسرائيل.

وزعم أنه غاب توافق الآراء بالإجماع بشأن استيفاء فلسطين لشروط العضوية بحسب المادة الرابعة من الميثاق، كما زعم أن هناك أسئلة لم تجد حل لها بشأن تلبية المعايير التى تجعلها تعتبر دولة.

وأكد وود أن بلاده لم تر أن فلسطين قد اثبتت جاهزيتها لكونها دولة، وأن "حماس منظمة إرهابية هى التى تفرض سلطتها على غزة وهى جزء مهم من الدولة".

وأوضح أنه لهذه الأسباب صوتت الولايات المتحدة ضد مشروع قرار حصول فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة.