قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه على مدار السنوات الماضية تعرضت مصر لاختبار جديد استهدف سيناء وخضنا حربًا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمتنا.
وأضاف الرئيس السيسي، أن الشر تحطم على حصون الخير والشرف، وقدم الشعب شهداء أبرارًا من أبنائه الكرام في القوات المسلحة والشرطة المدنية ليدفعوا بدمائهم الغالية ثمن حماية سيناء، بل ومصر كلها من الإرهاب والتطرف.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التى ألقاها، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الإقليم شهد تطورات عديدة خلال الشهور الماضية، جاء أبرزها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والموقف المصري الواضح منذ اللحظة الأولى الرافض تمامًا لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر حفاظًا على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومـي.
وأكد الرئيس السيسي، قائلًا: كان لنا موقف ثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية ودفع جهود
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.
وأوضح الرئيس قائلا: كل هذه تشكل الثوابت الراسخة التى تحرص مصر على العمل في إطارها بهدف أسمى وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة لصالح جميع شعوبها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
